Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

תודה …. עשית Madzna ישראל בשבילך … לעשות …!!..........(25)


  كتبها بنت النور* ، في 1 يونيو 2010 الساعة: 16:47 م 

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أولاً أعتذر عن عنونة مقالي بعنوان : شكراً إسرائيل ….فعلتم ماعجزنا عن فعله …بكم …!!

…..فوالله ثم والله لهي الحقيقة ….والحقيقة بعينها وأذنيها وأنفها ..!!

ففي الوقت الذي به نحن نتكلم …………..هاأنتم تفعلون …!!

وفي الوقت الذي به نحن لاهون ………….ها أنتم لازلتم تعملون بجد …!!

وفي الوقت الذي به نحن نتفرّج ………….ها أنتم لازلتم تجسدون لأصعب الأدوار في حاضرنا الأليم ( فلسطين )..!!

وفي الوقت الذي لازلنا به يتعارك بنو الإسلام …………هاهم بنو البشرية على مختلف مللهم يوأمصارهم يتوحدون لفك الحصار عن بنينــــــــــــــــــــا في غزه …!!!

وفي الوقت الذي زفّ به أحفاد محمد الفاتح ((أسطول الحرية ))……….كنا نركن إلى زف ّ فرق كروية ٍ مهترئه لاتعرف أبعد من أقدامها …!!

وفي الوقت الذي به كان يرقب حكاّم العرب ((أسطول الحرية ))…….كان الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان كان يتفاعل ويفعل ..رغم أن الصلح مع إسرائيل قوة له في صراعه مع حزب العمال الكردستاني ..!!

وفي الوقت الذي كان أسطول الحرية يضم أكثر من أربعين 40 دوله ……….كان هناك عدد لايذكر من دول عربية مشاركه كان منها السفينة الكويتيه ..!!!

وفي الوقت الذي نحن به نتفاوض معه للوصول …………هم كانوا ينجزون قرارات مباشره فورية للتعامل ضد من يعادي لهم ، بل ويساعد في خرق قوانينها ..والذي كان من ثماره احباط رحلة اسطول الحرية ، وقبل القرب من مياه غزه ….فكانت المجزرة …!!!

وفي الوقت الذي به نحن نصدّر الفتاوى بشأن أمريكا …………..كانت هناك تصدّر فتوى عبرية بتسيد إسرائيل المواقف حتى على سيدتها أمريكا ….والذي كان جلياً بقصور

احتواء حدث أسطول الحرية …….وفقط كان الأسى والأسف لحال القتلى على متن الأسطول …!!!

وفي الوقت الذي تجلّت به الجاهزية الإسرائلية ………………..كنا نحن عاجزين ………وكنا آآآآآآآآآآآخر من يعلم …!!!

وفي الوقت الذي كان به الجيش الإسرائيلي يجهز على الإنسانية .(غزّه )………………كان هناك في الطرف الآخر من يسانده (مصر)، ويسهم بتضييق الخناق معه (معبر رفح)..!!

في الوقت الذي فيه يتصارع الفلسطينيون على السلطة والتشريع …………….كانت هناك حركات تنموية واسعه للوصول بالهيكل إلى ماهدف إليه …!!

في الوقت الذي انشغل فيه الإعلام العبري لتلميع حاضرهم …………..كنا في المقابل نزداد وهناً وضعفاً لم نقوى معه على رسم هالةٍ ولو من قوى كاذبه …!!

وفي الوقت الذي جبنا فيه عن مواجهة العدو ………………كان أسطول الحرية يجابهه وحده عنــــــــــــــــــــــــــــا …!!

في الوقت الذي جهلنا به قوله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس ))………………كان هناك عقل (معمّر القذافي )يغرّد خارج السرب يغني : (( اسراطين ))…!!!

وفي الوقت الذي به تستعر ثورة نيران الأوروبيين على ضحاياهم بأسطول الحرية ………..هناك أمريكا في المقابل تخطب ودّ إسرائيل بتهميش مذكرة أورد وغان المدّعومة من العرب

والتي فيها ضرورة التحقيق بحدث أسطول الحرية …!!

في الوقت الذي لازال به الملف النووي الإيراني مفوحاً …………….كان قافلة أسول الحرية أحد مفاتيحه المغيبة عـــــنّا…!!

في الوقت الذي كان به الصراع الحدود على معبر رفح مستعراً ………………كان في المقابل مجزرة أسطول الحرية ذبيح سلام لفتح معبر رفح …..وحتى تنطفىء الثورة العالمية …!!!

في الوقت الذي تحتاج فيه غزة للمساعدات الإنسانية …………………..كانت ولاتزال هي في أشد الحاجة لرجال يصدقونها الجهاد …!!!

في الوقت الذي يشتد به الساعد اليهودي …………………..كانت ولازالت سواعدنا ناعمه هشه لارجــــــــــــــــــــــاء منها ولافيها …!!

في الوقت الذي كان به أسطول الحرية يتبختر شموخاً …………كان يسير بأسطوله ويدعس على الكرامة والأنفة أمتنا …!!!

في الوقت الذي هم به يبنون مستوطناتهم ………………….كنا نحن منشغلون ببنا صالاتنا الرياضية ، وترميم سكك جيراننا …!!!

في الوقت الذي هم به متمسكون بأهدافهم ……………كنا نحن نتفلّت يومٍ عن يوم عن طريقنا ونهجنا …!!!

في الوقت الذي به يقاتلون ببساله …………..كنا ولازلنا نتقن فن القيثاره …!!!

في الوقت الذي به هم يحاكون الذرة ……………كنا ولازلنا نفزع من ذكرها حتى …!!

في الوقت الذي به هم يتسلّحون …………………كنا ولازلنا إقطاعات منزوعة السلاح ، ولولم نصرّح بذلك …!!



و

و

و

و

و



وصدقت ياشعبولا عندما تقول : وأحبك يا إسرائيل ……بس لما تبقي كوم تراب …..!!

…………..ونسيت أن أقول لكم : أن هناك بالطرف الآخر الرئيسي المصري حسني مبارك بعصاته ………..وبيرقص ……فقد أمر بفتح المعبر ….

وهو الآن بيرقص ……ويقول : رقصني ياجدع ………..وعلى وحده ونص …….وكل الدول فينا مالهاش خص …!!!



ختـــــــــــــــــــــــــــــــــــاماً …………عندما تكون الأقول مترجمة ً لأفعال فأنت حتماً

تقصد إسرائيل ..!!

وعندمـــــــــــــــــــــــــــــــا تريد التعرّف على الشجاعة ………..فهي بلا شك صناعة إسرائلية ..!!

وعندما تسمع عن الأهداف ………..فأنت بلا أدنى شك تسمع عن إسرائيل …!!!

وأنت عندما ترى غبــــــــــــــــــــــــــــــــــاراً ……….فأنت وبلا شك تعرف أنك ببلد عربي شعاره (( عجاجه ))….بس لاتظلمون خالد عجاج ..!!!

وعندما تسمع عن صراع الديوك …………فأنت على مشارف البيت العربي الكبير …!!

وعندما تسمع عن المستعمرة البشرية (الوافدين )…………………فأنت على أرض الحضارات (الخليج )…

وعندما تسمع باللهو الخفي ……………فهو بالتأكيد إستعمار من نوع ٍ آخر آخذ بغزونا وبطوعنا (التسريب لثرواتنا)..!!

ماذا بقى منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا …!!؟؟

ماذا تبقى لنــــــــــــــــــــــــــــــا …؟؟!!!

لاشيء ..!!

بحق لاشيء ..!!



إنني إمرأه ولا أملك إلا مالي وقلمي ……………فأين أنتم أيها الرجال ؟؟؟!!



من غرفتي …………..بل من سريري كنت أكتب ……..وهذا واقعنا بكل أسف

فقط نكتب ………..وعندما نريد لحروفنا المثول نعجز حتى عن تجّسيدها أرض الحقيقة …



ســــــــــــــــــــــــــــــلامي لكل المرابطين في كل مكان ..





                      نووووووووووووووووووووووووووووووووور

                                    كتبه /
نوره المعيقلي البلوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق