كتبها بنت النور* ، في 15 يونيو 2006 الساعة: 15:46 م
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°المقـــــــــــــــــــــ((……….8……….)) ــــــــــال ….°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
ومرّت سنـــــــــــــه .....(قبل عالم تويتر وفيس بوك ^_^)
مرررررررررت سنه ففي هذا اليوم كان تعرفي على عالم المنتديات حيث أطفىء اليوم الشمعة الأولى لتواجدي به بل على الأرجح أشعل شمعة أخرى في رحابه ….
آآآآآه ياإلهي كم من الذكريات الجميلة والمؤلمة تواردت خلال عامٍ واحد مر بحلوه ومره ….
لقد كنت قبل تلك السنة متصفحة متفرجه فقط فقط لاغير ذلك ….
إلى أن جاء اليوم الذي جذبني بريقه وشدني إليه بقوه ….
لقد كنت أتقن فن التحدث ولكن كان حديثي بصمت تعبر عنه فرشاتي وقلمي ….
وما أن ولجت ودخلت هذا العالم الغامض بل الساحر حتى تحركت بواطن السكون والصمت بداخلي وأخذ بالتحليق والإنطلاق إلى حيث فضاء أرحب وأوسع من صفحات دفتري وبرواز لوحتي …..
فكنت خلالها أكثر تعبيراً عن ذاتي ….أكثر إنصهاراً مع أقراني ….
كنت أناقش أجادل أضحك أبتسم أهزل وقت الهزل وأحزن وقت الحزن مشاركة لهم ورثاءاً لحالي ….بل وأدمعت عيناي
لفرقاهم ورحيلهم …..أوووووووووووه ياإلهي ياإلهي أكاد لاأصدق بأنه مر عام على تواجدي بهذا العالم …..
نعم هذا العالم الغامض الغريب العجيب الشفاف الرااائع رغم تواجد القناع وملازمته لك طوال تواجدك هناك …
آآآآه ياإلهي آآآآه من ذاك القناع كم كنت أقاسي منه …
ولكن ليس معنى كلامي هذا بأن جميع الأقنعة خادعه ماكره لا بل التعدد في الأقنعة هو ماأرفضه وأمقته ….
فالقناع بمنظوري الخاص هو عباره عن قشور خارجيه تمثل في باطنها مخزون وطاقه هائله تتفجر رويداً رويداً وبأصدق التعابير قلما نتمكن التعبير عنها بدون قناع ….ربما لشعورنا بذلك العالم بالإنطلاق وعدم ترقب من يعرفنا لتعابيرنا أو لخوفنا بأن تلك التعابير ربما تصطدم بأرض الواقع فتموت ….أو ربما لشعورنا بأن تلك التعابير والتصريحات هي خلجات وتعابير تنطلق من أعماق أعماق الذات …..
لقد كنت قبل هذا العالم الساحر أعيش حياتي مغلفة بالسكون والصمت المطبق ولكن ماأن تماهيت فيه حتى خلقت عالماً خاصاً بي نعم عالماً خاصاً بنورا نورا وحدها وحدها فقط …..
كنت أعيش لحظات هذا العالم لحظة بلحظه كنت أشتاق إليه أحن إليه ….كنت أعد ساعات العمل لرجوع إليه بسرعه ..
كنت أسارع الخطا أتعجل المسافات للوصول …ياااااالله ياالله عندما تعشق محيطك وعالمك الذي رسمته لك أناملك... نعم أناملك حيث هي ترجمان لما في قلبك من كلمات وتعابير تعجز عن تمريرها عن طريق شفتيك …..
كم تراقصت تلك الأنامل رغم ألمها على مساحات الكيبورد مرة ضاحكة ومرة باكية ومرة حائره ومرة شاكيه ……
يووووووووووووووووووووه كم هو عالمٌ فريد مليء بالغرابه بل مليء بالطرافة والغموض ……!!
آآآآآه ياإلهي لم أنسى تفاصيل دخولي لهذا العالم ولم أغفلها ….لقد كنت جاهلة بذلك العالم لاأدرك مفرداته ولا أعلم لغاته ….لقد كان به الطيب والخبيث نعم كلاهما ….لقد كنت بإدراكي أتعرف عليه فإما أدنيه أو أبعده خطوة وخطوات بل مسافات بعيده مني ….وبالرغم من هذا كله كنت أستغفل بل يغطى ويغمى على عيناي فلا أرى ماحجب عني من حقيقه فهناك أناس تخصصت في هذا العالم بالخداع وتحين الفرص لنيل أو التربص بغيرهم ليس لشيء سوى الإيقاع بهم والإستهزاء بهم وبمشاعرهم …..
وبالرغم من ذلك كله كنت ومازلت أحافظ على مصداقيتي وسط هذا الكم الهائل من الأقنعة والتي سرعان ماتزول لتتبين الحقيقة الجلية للفرد لأنه مهما حاول التملص من واقعه والهروب فإنه لايستطيع الهرب على الدوام وستتجلى ملامح شخصيته بوضوح رغماً عنه ….
ولا أخفيكم بأن هناك الكثير من الشخصيات التي لها صداها ووقعها في نفسي ربما لمالتلك الشخصيات من مزايا كان لها الوقع الأكبر على نفسي ….
مرت سنه كنت خلالها أغشى الكثير من التجمعات والتكتلات وتعرفت على مميزاتها مساؤها سماكتها هشاشتها توصلت في مجمل الأمر إلى أن لكل مجتع ثغراته ولكل مجتمع حسناته وسيئاته ولكن إذا زاد السيء عن الحسن فالرحيل منه أولى ……رحلت منه ولكن لن تستطيع إلغاء أيام قضيتها هناك بجمالها وتألقها فهي على الدوام تظل ترسل وميضها بالذكرى والتذكير نعم إنها الذكرى تجبرنا على التذكر تجبرنا على الحفظ تجبرنا على الولاء تجبرنا المرور على الديار حتى وإن خلى أهلها منها وإن بقوا عليها فذلك أجمل وأجمل لنسطر في سجل الزوار أروع سطور عشناها هناك ….
آآآآه ياقلبي الدامي آآآآه ياقلبي الحائر …..
كم تلقيت الصدمات كم تلقيت الضربات ولكن كنت لها صامده أتلقاها بصدرٍ رحب ….لألوذ في الطرف الآخر وبعيداً عنهم
بالبكاء والتألم والصراخ …..آآآه ياإلهي إنه الألم والإستعلاء على الألم ….
مرت سنه لكن هل تعلمت نورا ؟؟؟!!!
هل وعت الدرس بالتّعرف على صنوف من فيه ؟؟؟!!!
هل خطت لها طريقاً تسير به ؟؟؟!!!
هل أصبحت أكثر حذراً من ذي قبل ؟؟؟؟!!!
هل أصبحت أكثر نضجاً في تعاطياتها مع الغير ؟؟؟؟!!!!
هل أصبح قلبها المثقل بالألم يتسع لآلام أخرى ؟؟؟!!!
هلأصبح ذاك العالم الغامض هو عالم النورا الواضح ؟؟؟!!!
أوسع …..
إذاً لندع الصفاء والتألق يضفي ظلاله على شخصياتنا كمرتادون وقاطنون لهذا العالم الساحر …المتألق …المتأنق …
ولننطلق بكل الود والترحاب …مجتمعٌ يسود أرجائه الحب والتواصل الأخوي والرقي حيثما كنا وكانوا ….بعيداً عن قسوة الحاضر وإعتامه ….
وكل سنه وإنتِ بنور يانورا ……
نعم هذه مسيرتي في كل مكان كنت في رحابه فقد كنت أسير حيث النور والصفاء حتى لوخيم الليل بأطيافه وعمت العتمة أرجاء المكان فهذا الليل لايلبث أن ينجلي وهذه العتمة لابد لها أن تنقشع وتزول …
فاللهم إجعل إجتماعنا هذا إجتماع خير …..
فهل يأتي عامٌ آخر به أهني نفسي مرة أخرى ….فأحلق به من جديد كعامي هذا ؟؟؟!!!
كتبه / نوره المعيقلي البلوي 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق