Powered By Blogger

السبت، 13 أبريل 2013

قمة أمه أكثر همه ….ناجحه منذ الساعات الأولى لإنعقادها …(61)..


كتبها بنت النور* ، في 29 مارس 2007 الساعة: 09:43 ص

هل أصبحنا لهذا الحد يائسين من حكام أمتنا ؟؟؟؟!!!
نعم نعم ومن خلال المتابعة لأصداء الإفتتاحية لقمة الرياض (قمة التضامن ) ، الكل أجمع على
أن القمة ناجحه فقط لأنها كانت قادره على خلق روح الوحدة والتضامن أطرافها
وماتمتعت به الإفتتاحية من روح المكاشفة الغير معهوده
وماتسمت به من الإنسانية قبل العقلانية …
كانت إفتتاحيه بمثابة إعادة تدفق الدم شريان الأمة بعد جفافها ونفوقها …
كانت إفتتاحيه تعبر عن روح الكرامة والإعتداد بالذات العربية …
كانت إفتتاحيه تعبر عن روح الإسلام المتأججة قلوبنا …
كانت إفتتاحية واضحة الخطى واثبة التحرك…
كانت إفتتاحية تعبر عن روح الجماعه ..
عندما بدأ البشير الإفتتاح وسلم الرئاسة منه لخادم الحرمين الملك عبد الله اتسم خطابه
بالإستقلالية (عندما رفض نشر قوات دولية في إقليم دار فور )
وبالعتب تارة أخرى عندما دعى إلى تفعيل  التعاون العربي الأفريقي المفقود ….
وماتطرق له من مبادرة الجامعة العربية بتحقيق الوفاق الوطني بين أبناء الشعب الواحد ..
ومن ثم تلاها كلمة خادم الحرمين الشريفين عندما تولى رئاسة المجلس بأخذها من البشير
وقد كانت كلمته الإفتتاحية تتسم بالإنسانية قبل كل شيء وتعلوها الصراحة أو المكاشفة
وصدق النية لإعادة الثقة أو المصداقية للمجلس من جديد ….
بالتأكيد على الإلتحام والتضامن ودعم قضايا الأمة وخلق إستقلالية خاصه بدول المجلس دون إشراك من الخارج …
كانت كلمة رائعه بكل المقاييس والمعايير اتسمت بالجرأة والإقدام بشكل مذهل يدعو للزهو والفخار كونه إبن هذا الوطن الغالي (المملكة العربية السعودية )… ………..
أيضاً كانت الكلمة الإفتتاحية للسيد عمرو موسى كلمه تتسم بالصرامة وروح الجماعة
ركز خلالها على الصراع العربي الإسرائيلي  فطالب  إسرائيل بقبول المبادرة العربية قبل المطالبة بتعديلها
بعيد عن الإمــــــــــــــــــــــــــلاء وفرض الوصاية …
سنظل بترقب للساعات القادمة وماتنبثق عنها من توصيات وقرارات تعيد للأمة حاضرها الزاهر من التضامن والإلتحام والتوحد
تحت شعار  التوحد والإستقلالية ….
ندعوه سبحانه أن يسدد على طريق الحق خطاهم ويرزقهم هداه …
نوووووووووووووووووووووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق