Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

كوتا إعلامية …لا كوتا نسائية ..!!!.......(23)


  1. كتبها بنت النور* ، في 7 مايو 2010 الساعة: 16:19 م 







قد يقول فائل …وهل هناك كوتا إعلامية ؟؟!!

أو بمعنى آخر ….وهل هناك كوتا غير الكوتا النسائية ؟؟؟!!!

قبل هذا وذالك ….لنغوص سريعاً بمعنى الكوتا ومدلولها لمن لازال يجهل مغزاها ….حتى منه يكون المدخل لمقالي :

الكوتا (quota) :

في الأصل : كلمة ٌ لاتينيةٌ شاع استخدامها بلفظها الأصلي (كوتـــــــــــــــــا) …

في اللغة العربية : حصـــــــــــــــــــــــه…

اصطلاحـــــــــــــــــــــــــــــــــاً : تخصيص عدد من مقاعد البرلمان ، بغض النظر عن عدد الناخبين

الذين قاموا أو تولوا انتخاب النساء …..!!

أي أن تكون للنســــــــــــــــــــــــــــاء حصة ٍ في عضوية السلطة التشريعية على سبيل الوجوب والإلزام …

بحيث لاتكتسب السلطة التشريعية الصفة الدستورية ، والمشروعية….مالم يكن من بين أعضائها عددٌ من النساء ..!!!

قد يقول البعض منكم : وما وجه الشبه بين هذا (كوتا الإعلام )…وذاك ( كوتا النساء )..؟؟؟!!!

فأقول : وجه الشبه بين هذا وذاك ….الوجوب والإلزام …

…………ولكن في حال كوتا النساء ……واضحه ، بل معلومة للجميع ، لالبس فيها ، ولا شك …بل هي على سبيل الوجوب والإلزام

الجبري …………ولو بصفة ٍ مؤقتة ٌ حتى تستطيع المرأة التمثل الفعلي لذاتها في صنع ، وأيضاً التشكيل للقرار

في نظام السلطة ….

في حين أن الكوتا الإعلامية التي أقصدها هي كوتا غير مبــــــــــــــــــــــــاشره

، لازال الإعلام العالمي ، والإعلام العربي بشكل ٍ خاص يمارسها في سياسته مع الشارع العربي

المغلوب على أمره ….ذاك الشارع الذي يمثل بتكتلاته خارطة التسيس العربي للأحداث

….بمعنى آخر قلب الأحداث إلى حيث يرتئي صاحب المصلحة لها من تشكيل …!!!

وبالتالي الإلزام والوجوب بالتوقف عند نهج معين موافق لما رأى له الإعلام من تشكيل

أسهم بشكل أو بآخر التجمد الفكري بشريحة ٍ لايستهان بها من الشارع العربي

، والذي كان ولعقود من الزمان صخّرٌ أصم ّ يردد ، ويردد فقط لما نعق ، وما ينعق به إعلامنا

المأجور ….!!!!

ومــــــــــــــــــــــــا قضية المبحوح ، وقضية المواطن المصري في لبنان ، وقضية الإخوان في مصر ، وقضية

سوزان تميم ، وقضية الجدار المصري والأنقاق ، وقضية الشيخ الغامدي والإختلاط ، وقضية الملف النووي الإيراني ، وقضية جامعة عبدالله

، وقضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر …وآخرها قضية حظر الكحول في مملكة البحرين …..وغيرها من القضايا ..!!!

حيث تلك القضايا ، وغيرها من القضايا لإعلام يلعب دور المحرك فيها …………ولازال ..!!!

حيث هو بشكل أو بآخر يحاول التجسيد لما يرتئيه من صور يرى أنها الأمثل والأكمل باعتقاده ….يقوم

بحقنها على جرعات مقننة (بواسطة ملف مسلسل ) يقوده صغار المؤثرين من قاده أو مفكرين ، أو بجرعات مكثفه

(حلقه كامله يتسم ضيفها بالجاهزية المطلقة للمواجهة ، والضرب بشدة ٍ نحو أهدافه وبشكل مباشر ) والتي عادة يقودها كبار المؤثرين من قاده ،أو مفكرين تشربوا كل خطط الهجوم المباشره ، بل وتفننوا بسبل جذب ضحاياهم …!!!



إنه الإعلام الموجهه ، وما أدراك ما الإعلام الموجهه ….!!!

…..إنه ســــــــــــــــــــلاح أشد فتكاً حتى من السلاح النووي ….!!!

تعددت أوجهه الإعلام الموجهه باختلاف وجوهها …………فمتى ننتبه لخطرها المحدّق بأمتنا …!!!

ومتى لنـــــــــــــــــــــــــــــا به الانتصـــــــــــــــــــــــــــــار لقضـــــــــــــايانا المعاصرة …؟؟؟!!!

وأخيراً …..الكوتا الإعلامية مرضٌ مزمن لن يكون له التشكّل ، أو الظهور بشكله الحقيقي إلا بعد

أن يضحي كل شيء ماحوله دمـــــــــــــــــــــــاراً لارجعة فيه …..باختصار إنه الفنــــــــــــــــــــــــــاء

المعجّل بنـــــــــــــــــــــــــــا نحو ضيــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع هويتنا …!!!



مســـــــــــــــــــــــــاكم نووووووور وسرور …





                                                  نووووووووووووووووور


                                             كتبه / نوره المعيقلي البلوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق