Powered By Blogger

الأربعاء، 10 أبريل 2013

تبعثر على مفترق الطرقات ….....(49)...


كتبها بنت النور* ، في 8 أغسطس 2006 الساعة: 16:08 م



موسوعة بسمله ردود وأيقونات





رغم تأخري   في السفر لعروس المصائف الطايف
وذلك بسبب كثرة المناسبات السعيده وضرورة
المشاركه فيها ..
إلا أنني  تمكنت من السفر أخيراً
وقضيت هناك أجمل وأمتع الأوقات
فعشقي لعروس المصائف لاينتهي
ومهما حكيت أو ألفت من كلمات
فلن أصل  إلى وصفها كما يستحق
عندما حان  وقت العوده  لاأخفيكم شعرت بالضيق
فلأول مره أقضي بها أيام قليله والسبب مناسبات تنتظر حضورها
7
7
7
7
كان معانا طفل صغير    شرطه الوحيد يرى القرده وهي تنزل من الجبال
وطبعاً لابد من تلبية طلب هذا الصغير
 فكان هذا الصفير يعرف بأن القرده تحب الموز
فطلب الجنوح على حلقات  الفواكهه لشراء الموز
وفعلاً إشترينا الموز    فقام يوزع الموز على
من  معنا بالسياره ويؤكد لاتأكلوها كلها يادبين خلوا شويه للقرود
 …فقمنا نضحك من قلبنا 
7
7
7
فكان لازم من شان نشوف القرود لازم ننزل من طريق الهدا
وماأدراك ما الهد بمنحنياته الخطيره وتعرجاته المرعبه وكأنك
معلق بين السماء والأرض بس للجد
متعه مابعدها متعه
المهم  مرينا وكانت القرده  مجتمعه بشكل خيالي
كثيره  جداً وعلى قمة الجبال بعضها والبعض الأخر
على بعض جوانب الطريق
وقفنا بالسياره جنب القرده  من شان الصغير يطعمها الموز
أنا صراحه طلعت جبانه  حيث قمت بإقفال زجاج السياره  خوفاً منها
أما الصغير بجد بجد طلع أشجع مني وأعطى للقرد الموز
بس للأمانه ماطولنا لأن المنظر للأرض من فوق كان بجد يخوف
بجد شعرت بالدوار من المنظر   واللي خوفني أكثر منظر التلفريك
والناس فيه بجد ماأتخيل نفسي أركب تلفريك بجد فضيع
كم مره حاولت بس فشلت
7
7
7
عندما إنتهى بنا طريق الهدا كانت الشمس تميل للغروب
كنت وقتها سماعات الهد فون بإذني  وهذه عاده ملازمه لي
في سفري حتى لأؤذي من معي  حيث  معنا
في رحلتنا دووووماً ترافقنا والدته
حيث كانت لاتستمع للأغاني
فكنت أستخدم الهد فون حتى لاأزعجها 
حيث قمت  بنزع السماعات إمتثالاً وإستسلاماً لهذا الجمال الفريد للغروب
لاأخفيكم أشعر بهدوء وسكينه لرؤية الغروب
فهو  دوووماً يشعرني بالنهايه والأفول
سبحــــــــــــــــــــــــان الله سبحـــــــــــــــــــــــــان الله
7
7
7
7
نزلنا حيث إستراحه قصيره في أحد الإستراحات المنتشره على طول الطريق
لنواصل بعدها رحلت العوده
وتابعنا الطريق  حتى
صرخ الصغير معنا
جوعاااااااااااااان
حيث  توقفنا عند أحد الإستراحات الراقيه بالفعل
وقمنا بطلب العشاء
حيث جلسنا بغرفه للعوائل
وللحق  كانت إستراحه ملفته بنظافتها وترتيبها
عكس إستراحات أخرى تنقلب معدتك منها
المهم ماعلينا  قلت لكم طلبنا عشاء
وكان المفروض  الموظف يسيب
الأكل عند الباب  وزوجي معنا
يدخله لنا بصفته محرم لنا
 
فحدث مالم يكن بالحسبان
حيث تفجأنا  بالموظف
الهندي أو البنجلاديشي
يدخل الغرفه علينا بطعامه
لاتتخيلوا ماحدث لي
فمن هول الموقف أو الصدمه بالأصح
أصبت بحالة ذهول
فأنا مش متخيله يصير كذا خصوصاً أنني
جداً إستأمنت بالمكان  فالعبايه والغطوه كلها بجنبي
يعني  بالعربي كنت تعبانه من الطريق فقلت أرتاح شوي من العبايه والغطوه
فتخيلوا زوجي قعد يصارخ عليه ويقوله شجايبك هنا ومسك شعره بطريقه قلنا يموت فيها
لا والغريبه البنقالي  أيضاً صابته حالة ذهول وصار مركز عينه على  جهه معينه
عندما فقت من الصدمه إتخبيت وراء الطفل
فقعد الطفل الصغير يضحك بحاله هستيريه
وأنا معه أيضاً بعد أن أخرجه زوجي بالقوه
بجد موقف لاأنساه أبداً  ….
 
حيث بعدها أكلنا بسرعه وواصلنا طريقنا
فقد كانت تلك الإستراحه  مليئه
بأمثال هذا الهندي أو البنقالي  وكان بها فقط سياره واحده غيرنا
ففوراً ذهبنا خوفاً من تكالب تلك العماله علينا فلأول مره
في سفراتنا أخاف من الإستراحات على ا لطرق الطويله
وخصوصــــــــــــــــاً أن الوقت كان متأخر
في حدود الواحده صباحاً
7
7
7
7
7
  وأصلنا الطريق ومافيه غير خمس دقائق فقط
من تحرك سيارتنا حتى طلبت التوقف
فكنت بحاله يرثى لها من الألم الشديد
بدأت بسخونه ثم آلام متفرقه بجسدي
تركزت بأرجلي
فبجد كنت أشعر بسكاكين
تقطع بأوصالي
بجد آلام فضيعه لاتحتمل
ظللنا على هذا الحال  كل مسافه من الطريق
نتوقف فأنا لم أعد أحتمل تواجدي بالسياره
وبعد ساعتين من المسير المتقطع للسياره
دخلنا أحد المدن حتى  يتم إسعافي بسرعه
بس تخيلوا  الحمدلله والشكر لله
توقفت الآلام  بشكل مفاجىء
وطلبت مواصلة السير لأني بحاله جيده
ولكن هذا لم يمنعه من الذهاب للصيدليه لأخذ مسكن للألم
تحسباً لأي طارىء…..
وأصلنا مسيرنا إلى حيث مدينتنا الجميله
  حيث وصلنا في تمام الثامنه صباحاً
عندما وصلنا كنت منهكه مرهقه
فنمت نوماً طويلاً من شدة التعب
وعندما إستيقظت فوجئت
بكدمات  زرقاء متفرقه
بأنحاء جسدي
تأثير ماشعرت به من آلام
وحتى هذه اللحظات
لاأعرف ماذا حل بي
ولكن لاأقول سوى الحمدلله قدر ولطف …
 
وتوته تووووووووته خلصت  الرحلوته
 
وكل أجازه وإنتم بخير …
 
 
 
نووووووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي
 
   
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق