Powered By Blogger

الأربعاء، 10 أبريل 2013

عفوك حبيبي .....................(57)






كتبهابنت النور* ، في 29 فبراير 2008 الساعة: 11:00 ص

*
*



والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد الأولين والآخرين  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم …..أما بعد ..
قمت بكتابة الكثير من المقالات دفاعاً عن رسول الأمة ، ونبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، البعض منها
ذهب مع منتديات أغلقت والبعض الآخر ذهب مع ترحيل هذا الجزء المقتطع من المنتدى الأهم ………ماأعنيه هو أنني قمت بالدفاع عن مصطفى الأمة بقلمي ، وأيضاً قمت بالمقاطعة للمنتجات الدنماركية ، وأيضاً التتبع
لكل المواقع المناهضة لتلك الإساءة التي نالت من أشرف الخلق أجمعين ، وسيد المرسلين الأخيار …
هاجت الدنيا وماجت ، الكل يكتب ، الكل يقاطع ، الكل يتوعد ، الكل يتأبط شعاراً على صدره (( إلا رسول الله ))……….حتى أن الدنيا قامت ولم تقعد ، وكل هذا كان بمؤتمرات كانت تدعو لاحترام الديانات السماوية ورموزها  الساميه ، الجميع الكل يتسابق على عقد تلك المؤتمرات إما حباً فيه صلى الله عليه وسلم ، وإما حباً
فقط للظهور ولاغيره ….حتى أننا وصلنا إلى درجه من الفوران ظننا معها أن العالم سينتهي مع كل حريق يضرم ، ومع كل هجوم ينال من السفارات الدنماركية !!!!………هذى عدى مايعتمل في صدورنا ضد كل بلد إسلامي
حاول نشر الصور المسيئة مرة أخرى ولو بقصد إطلاع العالم الإسلامي عليها كما في صحيفة شمس السعودية
وصحيفة مصرية ومعها صحف أردنية توسعت بالطرح ………..حيث تراوحت العقوبات بين الإيقاف وبين
المثول للمسآلة ..!!!!!
ولا أنسى أيضاً الإنتعاش الغير مسبوق لكتب السيرة النبوية ، وأيضاً الملصقات التي تدعو للمقاطعة وبها عبارات
مقتطعة عنه صلى الله عليه وسلم ……………..هذا عدى إنتعاش حصص النشاط ألا منهجي بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكأننا لأول مرة ٍ ننتبه إلى أن نبي الأمة هو المصطفى صلى الله عليه وسلم !!!!…
فأصبحت الإذاعة المدرسية بعد أن كانت تختصر على أحاديث نبوية كجزء مقتطع وإشارة سريعه ، أصبح
هناك برنامج مخطط له يتم فيه تناول صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم  على مدى الأسبوع كل اسبوع صفة
جديده يتم الإسهاب فيها ……………………هذا على الجانب الإنساني …
أما على الجانب الآخر فالجدران تزينت بشعارات مناهضه ، ومقتطفات من سيرته ، وأحاديثه العاطره …
كدت أنسى الشبكة العنكبوتية واعتمل فيها من مقالات غير مسبوقة حباً ودفاعاً عنه صلى الله عليه وسلم ، حتى أن البعض يقوم بنسخ بعض المواضيع ويقوم بإلصاقها دون أن يجهد نفسه عناء الإطلاع والتعمق فيها ، فقط
هو يريد مقالاً متواجداً عنه صلى الله عليه وسلم أسوة بمواقع أخرى تعمقت وأفردت أقسام خاصه بهذا الشأن
، بل أن هناك الكثير من الشباب أخذته الحمية لرسول الله فقام باختراق المواقع  المشاركة بهذا الإختراق وصلت حد المئات من المواقع  ،إلا جانب مواقع أخرى ظهرت فقط أختصت بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم حبــــــــــــــــــــــــــــاً وحنقـــــــــــــــــــــاً له صلى الله عليه وسلم ..

إلى أن جاء يوم خفت به حدة الهجوم على الدنمارك ، ومعه فك حاجبين مقطبين على النمارك ، وتم
بالسماح لجبنة البقرات الثلاث والتشدر والبوك والسن توب بتوسط موائدنا مرة أخرى وكأن شيء لم يكن فقط
لأنهم قــــــــــــــــــــــــــــاموا بالإعتذار !!!!!!!!!!!!!!!…

والآن وبهذا التوقيت من العام بدأ الدنمارك دوره جديده أو لعبة جديده بناء على بقايا لعبة سابقه اسمها الإساءة
للمسلمين باسمى رموزها المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فهم يعلمون علم اليقين أن لا صبر للمسلمين
عن التشدر اللذيذ ولا يطيقون مفارقة زبدة اللورباك ..!!!!

سؤالي هنا :

لماذا تم إعادة الرسوم مرة أخرى وكأن لم يكن هناك اتفاقات أبرمت والدول الإسلامية معها بهذا الشأن ؟؟؟!!!!
لماذا تم التهميش لنا ؟؟؟؟ لمــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟!!!!!

بل لنقل لماذا بالأصل تم الإساءة لنــــــــــــــــــــــــا بشخص المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟!!!!!

أتعرفون لمـــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟

لأننا أمة  باتت للضعف ، أخذ التصدع منها مكاناً ، ولاذ بها الصقيع إلتصاقاً ……….نعم فكيف ننتظر من أمة ٍ
وقفت موقف الشاهد والأقصى ينتهك ؟؟؟!!!!
هذا الأقصى المبارك ثالث الحرمين ، الذي عرج إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم …..المهدد بالإنهيار والتدنيس …والإبادة القصرية ..
أضحكني كثيراً تعيق الأمم المتحدة على المجموعات المتطرفة على حد قولها وأنها تحذر من تواجدها هناك …!!!!
لك الله ياشعب فلسطين لك الله …………………..كل نار ونهايتها إما تخليف الرماد بإخمادها ، وإما
إخماد بمثابة السكون فقط بانتظار من يحركها للإشتعال والإضرام ………في كلتا الأحوال
هناك نتاج لكل حال :
فالحالة الأولى: تعني التسليم والإستسلام والخضوع والرضوخ …
وفي الحالة الثانية: تعني السكون والهدوء ولكن على مضض ، إما للتهدئة أو لالتقاط الأنفاس أو لانتظار المدد
أو الوقود المساعد باستعارها …

وفي جميع الأحوال تلتقي بنقطة ( الموت ببطىء )…….وبسلاح واحد هو الإنتظار …

إننا نرى كل يوم  جرائم يشيب له الولدان ، ولكن لم نرتضي لنا من هذا كله إلا مكان المتفرج الشاهد …

ونريد من العالم في الجانب الآخر أن يحترم رموزنــــــــــــــا وألا ينال منها !!!!!
هيهات لنـــــــــــــــــــا هذا ونحن قد أغفلنا توجيهه صلى الله عليه وسلم وهو الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى …..حيث قال صلى الله عليه وسلم :      (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ،إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى …))……….. الحديث ..
سبحان الله سبحان الله هدي نبوي جميل تبنى عليه دعائم متماسكة الأركان ليلها كنهارها لايضل …
وقال صلى الله عليه وسلم :    (( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ..)) ….الحديث …
في حين أننا (( أنا ومن بعدي الطوفان ))…
وقال صلى الله عليه وسلم :    (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ))))… الحديث …
في حين أن البعض من قادة الأمة ومسئوليها وقف دوره عند السياسة الخارجية ينش عن رعيته كل
من يحاول النيل منها متناسياً في خضم هذا كله حياة صاخبه في الداخل تحتاج الكثير من الجهد في التنظيم والبذل
، حيث الإجادة في السياسة الداخلية يعنى سياسية خارجية متينة قوامها شعب فتي تشرب العطاء ، وارتوى الإحتواء ……كيف لا وهو نتاج رعاية متكامله في سبيلها يبذل الغالي والنفيس دفاعاً و إنتماءً لها ..

في حين هناك قاده  ومسئولون وقف دورهم عند الحفاظ على مراكزهم ، والثبات على منهج من قبلهم
في الظلم والإجحاف ………أو بإدارة أهوائهم ومصالحهم الشخصية على حساب شعوبهم وتطلعاته …
إما بدافع الأنا ، أو بدافع الجبن والتخاذل …وهو الأمر الذي يهون مع من كان عميلاً يدار بأيادٍ خفيه
آخذه بالفتك أنحاء الأمه محسوباً عليها …..

وبعد هذا نقول لمـــــــــــــــــا كان منهم ؟؟؟؟؟!!!
ليت مخالفتنا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الحد ………..بل تعدتها إلى المغالاة في الدين
والتنفير منه ، وهو دين اليسر والسهولة والعالمية وموافقته لكل الأزمان ….
قال تعالى :    (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ً…))….الآية ..
في حين أن مانراه اليوم بعيد كل البعد عن الوسطية فنجد البعض حرم ماأحل الله من نعمه وبالغ في
النهي عنها ، في حين رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ويصوم ويحج ويتزوج النساء
ويساعد أهل بيته ويلاعب الصبيان وكان يمازح أصحابه وكان يبتسم  وكان يأكل الطعام وكان ينام
باختصار هو بشر مثلنــــــــــــــــــا ، وأفضل البشر أجمعين وسيد المرسلين ولكنه مع هذا كان التواضع
من سمات شخصه وكان يمارس حياته باعتدال دون غلو أو كبر ……كيف لاوهو المعلم الأول للأمه
في حين نرى بعض النماذج المقيته التي جانفت الصواب وحادت عن الطريق وكأنها بأفضل من رسول الله
فقامت بالغلو وقامت بالترفع عن خلق الله تكفيراً وتحقيراً ………………وهذا ماخلق نوع من الزعزعة
مجتمعاتنا وخلق الحواجز بين بسطاء الناس وعلمائها ………في حين الرسول صلى الله عليه وسلم كان
متواضعاً بسيطاً مع أصحابه ومع كل من طلب سؤاله بدون تكلف ولا كبر  …….فأين نحن من هذا الخلق الرفيع منه صلى الله عليه وسلم ؟؟؟!!!!!!!أين نحن من خلقه ؟؟؟!!!!أين نحن ؟؟؟؟!!!!
وبعد كل هذا نولول ونبكي ونشتكي القتل والإرهاب والتخريب وتفشي الجهل بتعاليم الإسلام وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم  ….!!!!!!!!!!
فكيف لنـــــــــــــــا  بالطلب منه باحترام نبينا ونحن حدنا الطريق في اتباع هديه في تعايشه مع أمته ؟؟؟!!!
وكيف لنــــــــــــــــــــا أيضاً أن نطالبهم بكف الإستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن قمنا بالإستهزاء
بتعاليم الله تعالى عندما وجهنا إلى الاعتصام والإلتجاء بحبل الله جميعاً ونهانا عن التفرق ، حيث قال تعالى :
(( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا …)))… الآيه ..
ومانراه اليوم تفرق غير مسبوق للأمه بمذاهبها وتوجهاتها ….الكل يغني على ليلاه بعيداً عن منابع الأمة الأصيلة(الكتاب والسنة )…
ويحضرني بهذا الشأن حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة _ دخل حديث بعضهم في بعض _ أنه قال رجل في غزوة تبوك :  ((  مارأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ، ولا أكذب
ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء . فقال عوف بن مالك :
كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه . فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته . فقال : يارسول الله ، إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الرّكب نقطع به عنا الطريق . قال ابن عمر رضي الله عنهما
: كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة (سير مضفور تشد به الرحال ) ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب (تضرب )  رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب . فيقول له رسول الله  :   (( أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ….))……الآية …(سورة التوبة : آية 65_66)..

فكيف بنا وقد حدنا عن منهج الله تعالى ولزمنا المغالاة والتشدد في نهجه وسنة رسوله الكريم صلى الله عليها وسلم بتعاليم ودسر لم ينزل الله بها من سلطان ……….!!!!
سبحان الله المنافقون استهزأوا من باب اللهو واللعب حتى يقطعوا الطريق فلم يتقبل الله لهم عذراً وكفرهم بعد إيمانهم ……….فكيف بمن أخذ يشرع  ويرسم الخطى  وباسم المصطفى كذباً عليه صلى الله عليه وسلم وتحريفاً لآيات الله على حسب الهوى والمشتهى  ؟؟؟!!!!
لا والأدهى والأمر من ذلك كله تكفير الناس وكأنهم ضمنوا لأنفسهم الجنان وأخذوا على الله العهد بتصنيف خلقه
ألا له الخلق أجمعين سبحانه وتعالى عما يصفون ………..وهم بذلك لايعلمون ماتوعدهم به الله تعالى : ففي
حديث عن جندب بن عبدالله (رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   (( قال رجل : والله لايغفر الله لفلان ، فقال الله عز و جل : من ذا الذي يتألى على ّ أن لاأغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك ))………..رواه مسلم ..
وفي حديث أبي هريرة : أن القائل رجل ٌ عابد . قال أبو هريرة : تكلم بكلمة ٍ أوبقت دنياه وآخرته ))….رواه أبو داود ..
قسبحــــــــــــــــان  الله عما يتأولون ..

حتى الجهاد أصبح مشوهاً في هذا الزمان فتجد الجهاد يحيد عن وجهته ليتم بين المسلمين أنفسهم ، وبدون أدنى
علم ولاحتى درايه بما يفعل وكأن البعض من أرفراد الأمة تحول لمعاول هدم ، أو سوس آخذ بالنخر في كيان الأمة ليهدده في نهاية الأمر بالسقوط والإنهيار …………..وكل هذا تحت ستار الإسلام والتعصب له ..فيذهب ضحية هذا أرواح مسلمة بريئه وأروح أخرى فقط كان ذنبه التعايش معنا …ليزداد عدد النافرين من الإسلام وأهله ويزداد عدد الخارجين عنه ……….فالصورة أصبحت هزيله التشرذم طاله والفرقة أرهقتها …..

وبعد كل هذا نطالب بأن يحترم الآخرين مشاعرنا في حين أنا أول من آذى المشاعر وأول من وأد الإحساس
بالشارع  سبحانه ………………..عجبي عجبي لك  ياهذا الزمان عجبي !!!!
عندما ركن البعض  سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بحثاً ومنهاجاً تنبه المسلمون إلى ماهم فيه من تهبد
وتعثر من قبل الغرب فكانت اللكمه أو الضربة موجعه مما جعلهم يتنبهون لهذا المعلم الناصح  المرشد لأمته
فأدركوا إلى أي المنزلق هم يسبرون ………………..ولكن تنبههم المتمثل بغضبهم وثورتهم العارمة كانت بدافع
أنهم كيف تم لهم هذا الإستهزاء أو الإساءة لنا بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذه السهوله ، في حين أنا ساعدنا على إنهيار تعاليم وقيم رسخها الشارع سبحانه ونادى بها صلى الله عليه وسلم مطبقاً لها في منهاج حياته وداعياً له الأمة من بعده ……….فكانت العصور الزاهيه بازدهار الأمة تطبيقاً للإسلام منهاجاً وتعاملاً
وصلت فيها الأمة الإسلامية  إلى أوج إزدهارها حتى وصلت مشارق الأرض ومغاربها …..كل هذا
لأنهم عاملوا الناس قبل أن يحاكموهم أو يناصبونهم العداء . وقد قال صلى الله عليه وسلم :  (( الدين المعامله ))…الحديث ………..حيث يظل التاريخ شاهداً على أن هناك من المسلمين كان إسلامهم من جمال التعامل أو التعايش …الذي يرسم وبجلاء بهاء الصورة الإسلامية وشموليتها وصلاحها لكل زمان ومكان ……..ولكن أنّا لنا
أن ندرك أبعــــــــــــــــــــاد هذا كله ، ونستفيد من ماض ٍ ربما كان له الأثر في الحاضر …!!!

باختصار ماهكذا يكون الدفاع والإستنصار له  صلى الله عليه وسلم أبداً أبداً …….فالمقاطعة التجارية يقع بها
جانباً من الظلم على أطراف ربما لم تكن مسيئه فقط ذنبها أنها تعيش في وسط مختلط مع من أساء ….والله عدل يحب العدل ، ورحيم يدعو للرحمة ..

ولايكون الإستنصار والدفاع عنه بلوحات ملئت بها الشوارع والدوائر ولا باصدار كتب وا نشاء مواقع
تتحدث عن طرق المقاطعة أو تقوم بإدراج ملصقات وشعارات لنصرته …
فحب رسول الله لايكون إلا بتباع  سنته صلى الله عليه وسلم  واتباع هديه ……..فالله تعالى منتصر لنبيه
إن شاء الله …….ومانحن فيه ماهو إلا إمتحان وبلاء من الله تعالى حتى نعاود أدراجنا نحو منهاج
قويم واضح ليله كنهاره لايعلوه الباطل من خلفه ولا من أمامه …..قال تعالى :
(( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ..))…الآية ….( سورة غافر  : آية 51) .
وقال تعالى :  (( وإن ّ جندنا لهم الغالبون ))   … الآية …(سورة الصافات :آية 173)…
وقال تعالى :  (( قل إن ّ الأمر كله لله ))…..الآيه …( سورة آل عمران : آية 154)..

وقال صلى الله عليه وسلم : (( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لايزيغ عنها إلا هالك ))…..الحديث .

لنرجع كما رسم لنا المولى تعالى في محكم تنزيله :    (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ))……..الآيه ..
وقوله تعالى :  (( وكذلك جعلناكم أمة وسطــــــــــــا ))…. الآيه …
وقال صلى الله عليه وسلم :   (( هلك المتنطعون ))…..الحديث ……

أين أين نحن من هذا أين  أين أين أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!


وصلى الله وسلم على خير الأخيار وسيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..والله من وراء القصد …
  

نووووووووووووووووووووور

كتبه / نوره المعيقلي البلوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق