Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

ليله من ليال الرياض الحزينه .......(9)


                  كتبها بنت النور* ، في 15 يونيو 2006 الساعة: 13:26 م

 
 
*
*
*
 
*
*
*
*
*()*المقـــــــــــــــــــــــــــــال الرابـــــــــــــــــــع *()*

أهلا ً وسهلاً بكم ياهلا ………….مرااااااااااااحب نورتونا بمملكة بنت النور ياهلا باللي لفونا ياهلا …… وياهلا باللي كانوا معانا وشرفونـــــــا …
هذه الليله آآآآآه من هذه الليله إنها ليلة حزينه خيّمت علينا بظلالها وأسدلت علينا أستارها بالظلال والقتامه …
نعم إنها ليلة ليوم الأربعاء الموافق 17_11_1425هـ …..
أنا لست بقاطني مدينة الرياض ولكن من الساحل الغربي لاحظوا الرياض بالشرق بالنسبة للساحل الغربي وكنت حينها 
خــــــــــــــــارج النطاق العمراني فكنت كالعاده لاأستغني عن المحمول يكون رفيقي …..وسبحان الله بالرغم من 
إستخدامي له القليل في أثناء تواجدي خارج المدينه إلا أنني في تلك اللحظة قمت بفتحه وياليتني لم أقم بذلك حيث 
فوجئت بالخبر الصاعقة أمام في أحد المواقع الإخباريه التي إعتدت الدخول إليها وكان النبأ عن انفجاراََ هائلاََ هز شارع العليه قرب وزارة الداخلية فى العاصمة السعودية الرياض، بمدينة الرياض ومن سرعي قمت إلى التلفاز وشاهدت الإستنفار الكامل للقوات السعودية والتي أخذت بالإنتشار في موقع الحدث …
ثم بعدها جاء الخبر الثاني بوقوع إنفجار ثاني وقع قرب مركز لقوات الطوارىء وسط العاصمة السعودية الرياض…
ونتج عن ذلك إصابات ولكن لم ترد تفاصيل لحصر نتاج أو نتائج هذين الإنفجارين اللذان هزا العاصمة الرياض ….
والتي أحالت ليلها نهاراً بالشهب المتصاعدة في كبد السماء والتي هذه المرة لم تكن إحتفالاً أو مشهد فرحٍ ولكن 
كان يوماً غاضباً ثارت به مدينة الرياض مخرجة حمم المتفجرات إلى أعالي السماء مدافعة عن أبنائها بكل صدق ورحابه 
فثارت منها الشظايا متناثره وكان رغماً عنها ….
نعم رغماً عنها تناثرت تساقطت أشلاء متهاوية في السماء …
لتهوي أرضاً فتحرق أبنائها وتصيبهم …
فتعالت صرخاتها تعالت نداءاتها ……أيا أبنائي حذوا الحذر خذوا الحذر …..ولكن …
ولكن جاء الصوت متأخراً متأثراً …….. 
فتعالى النحيب …
كان الصوت حزيناً مؤلماً …
فهي لم تقوى على مشاهدة أشلاءٍ تساقطت أو نزلاً تهدمت …
لقد كانت تخفي وجهها المنير بيديها …
فقد راعها الحدث وأرعبها ……
فتطفق إليها أبناؤها يجرون وبأقصى السرعه يمشون إليها …
فكانوا يصارعون اللهب ويتفقدون إخوانهم ويحصون حطامهم …
فكان الجمع غفيراً من عيونٍ ساهره وجنودٍ عاتيه …
الكل هناك الطفل والمرأة والمسن كلهم لنداء جاءوا ملبين ..
فلم تتمالك نفسها من الفرح بأبنائها فانهمرت عيونها بالدمع تفيض …
وقالت : أيا أبنائي بشراكم بشراكم بمجدٍ عتيد …
لكم من البدء حتى هذا الحين ….
تربيتم على أرضي فكنتم لي نعم المعين …
وأكلتم من خيرات الله فيها وكنتم من الطائعين ….
نهلتم من العلوم فيها فكنتم للعلم نعم الدارسين …
أنفقت كثير المال فكنتم له من المحسنين …
آليتم على نصرة البلاد فكنتم لها من الناصرين …
ولكن ….ولكن …آآآآآآآآه ياأبنائي ……آآه ثم آآآآه ……إنهم إخوانكم نعم إخوانكم ….
إنهم إخوانكم ياأولادي لقد ناصروا أعدائي على تدميري …
لقد ناهضوا على إرهاقي …
لقد حفروا القبور لأبنائي …
مابكم تستغربون ؟!!! مابكم تناظرون ؟؟!!! مابكم تجحظون ؟؟؟!!! مابكم غير مصدقين ؟؟؟!!!
نعم نعم إنهم أبنائي …
إنهم هم …
نعم هم …هم من حاربت العالم من أجلهم ….
هم من قاومت لأجلهم الفقر …
هم من أجلهم إرتديت درع الحرب …
آآآآآآه ياأبنائي بل آآآه ياخيبة آمالي ….ياأتعس أيامي …
لم لم تسلكوا طريق إخوانكم لنصرتي ؟؟!!
لما تتبعتم خطوات الشيطان ومداخله ؟؟؟!!!
لما تقتلون أبناء إخوانكم ؟؟؟!!
لم ترملون نسائكم ونساء إخوانكم ؟؟؟!!!
لما ؟؟!! لما ؟؟؟!!! 
لما يأبنائي ؟؟!!!
لم تقتلون آبائكم ؟؟؟!!!
لماذا لم ترحموا سنهم ؟؟؟!!!
لما لم ترحموا عبرات ثكالى ؟؟؟!!!
لما لم ترحموا دموع يتامى ؟؟؟!!!
لم لم تراعوا إسلاماً ؟؟؟!!!
لم لم تراعوا أخوة ؟؟!!!
لم لم تكونوا لهذا الدم الوطني في عروقكم صائنون ؟؟!!!
لم أصبحت قلوبكم قفراء ؟؟؟!!!
لم أصبحت من البهائم قرباء ؟؟؟!!!
لم أصبحنا من بعضنا غرباء ؟؟؟!!!
لم أصبحنا نتوارى خلف الدين خلفاء ؟؟؟؟!!
لم أصبحنا نسمي التدمير والتقتيل شرفاً ؟؟؟!!!
لم أصبحنا نطلق عبثاً على المخرب والمدمر شهيداً ؟؟؟!!!
أبنائي لقد أصبحت للألم أقاسي …
وبالنزف صرت أعاني ..
إخوانكم في رحابي إكتسوا بالسوادِ ..
ليلةً أحسبها من الليالي تغتالُ…
ليست ليلة بغريبه ولكن كنت لها غير منتظره …
كنت أعلق الأمل دوماً وأرجوا للكل الصلاح …
ولكن كنت بالأمل أمنى بخيباتٍ …
يكفيني من أبنائي من كان بالصلاح يسابق …
فكن بني بالقرب مني مساند …
ولاتكن بالخلف مني بغادر …
عاشت روحاً بالود للوطن تجاهر …
وبعداً لجرذٍ بالقذارة في الخفاء يتآمر …
هي ليله آآآه ياليله بالمشاهد دوماً مثاره …
فمتى يعود الأمن لها شعاراً …
سؤال يعود دوماً بآلامه …

نوووووووووور


كتبه / نوره المعيقلي البلوي 



*()……*()*………..*()*……………….*() *………..*()*


…..*()همســــــــــــــــــــه….*()* : 


ماقد سمعتوا عن سفينة في بحر
والبحر موج متلاطم .. والخطر فيه متعاظم
ماسلم منه احد .. ماترك شيٍ ابد
كودالسفينة وحدها
ماهزها موج البحر .. وان هزها
امسك بها ربانها
وابعد عن حماها الخطر .. بدينها وقرانها
ماقد سمعتوا عن سفينة .. قويةٍ دايم عظيمة
بحرها هو الحياة والسفينة هي بلدنا
والفهد ربانها
ماقد سمعتوا من بنى هذي السفينة .. وكيف؟؟
كانت غبار .. كانت جروح متناثره في كل صوب
ورغم الجروح جمّع شظاياها بيده
بامر العزيز
وافنى العمر ليل ونهار .. وارخصلها قلبٍ وروح
عبدالعزيز
عبدالعزيز اللي بنى هذي السفينة
اتعبت منه الدروب .. واشتكت منه الحروب
بالسيف ارسى شراعها
وبالحب قوى حبالها
ومن يومها .. رغم السنين .. تمضي السفينة في دربها
ماقد سمعتوا عن سفينة
قويةٍ دايم عظيمة
بحرها هو الحياة والسفينة هي بلدنا
والفهد ربانها
ماقد سمعتوا عن اهل هذي السفينة
عن كرم اهل السفينة .. عن وفاء اهل السفينة
وماقد سمعتوا عن قهر حسادها
وكيف انها لاللي نواها بالغدر ماتمهله
تجعله ذر هشيم مايمهله طوفانها
ماقد سمعتو عن سفينة
ارفعت قدر البحر
ماقد سمعتوا عن سفينة
قويةٍ دايم عظيمة
بحرها هو الحياة والسفينة هي بلدنا
والفهد ربانها
شعر الأمير / عبد الرحمن بن مســــاعد …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق