Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

هل أصبح الحج حصراً على طبقات بعينـــــــها ؟؟!!!!......(20)


كتبها بنت النور* ، في 15 يونيو 2006 الساعة: 16:13 م



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الحج :
هو الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة ويجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر في العمر مرة واحده فمن زاد فأجرة على الله تعالى …
قال تعالى : (( ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيـــــــــــــــــــــــــــلاً ))….صدق الله العظيم ..

إخواني أخواتي قد يكون طرحي متحمســــــاً قد يكون متعصبـــاً قد يكون متأزمـــــــاً قد يكون شعورً بالمسؤلية قد يكون تفاعلاً مع جميع فئات المجتمع وأهله قد يكون صرخة مدويه لمن يهمه الأمر ……قد يكون نافذة أملٍ جديدة نطل معها نحو أفقٍ أرحب نحو صعيد التوحد والوحـــــــــــــــــــــده ….

إخواني أخواتي كم هو مؤلم ومؤلم بالفعل عندما تتحول فريضة الحج إلى نوع من المباهاة ونوع من ضرب المستحيل أو الدونيه …..نعم نعم أيها الأخوة فهذا ماحدث ….
كلنا بالطبع يذكر ماتم بشأنه من سنوات قريبه بشأن فرض بعض الأنظمة والقوانين عند أداء الحج ومنها :
ــــ ألا يتعدى معدل حج الفرد عن حجة واحده يستطيع تكرارها بعد خمس سنوات والحجة في ذلك تنظيم أفواج الحجيج في مختلف الأصقاع ….
كما تم أيضاً جعل مؤسسات وشركات مسؤلة عن تلك الحملات من الحجيج عن طريقها يتم التنسيق والإعداد لرحلة الحاج …
ــــ حجز الأماكن مسبقاً من قبل الشركات والمؤسسات المنظمة …
_ الإقتصار على مواصلات معينه دون غيرها …..


أخي أختي هل تعني لك الكثير ماذكر أعلاه ؟؟؟!!!!
سيدي سيدتي إن ماذكر أعلاه لايشكل عبئاً وحمـــــلاً ولا يشعر بمدى قسوته إلا الطبقات الدنيا من طبقات مجتمعنـا نعم
نعم صدقوني أنا لا أبالغ ولكن أقووول الحقيقة ولا أقول غيرها وأجنح للمصلحة العامة ….
سيدي سيدتي هل تعلمون بأن هناك فئات وشرائح من مجتمعنـــا ومنذ صدور هذا التنظيم تحمل شعور الحزن والأسى
لإستحالة تحقيق تلك الشروط لها حيث أن هذه الطبقات لاتقوى نعم لاتقوى على دفع مايسمى بالعقد هل إنتبهنا إلى ذلك المسمى ؟؟؟ هل إنتبهنا ؟؟؟
ياإلهي لقد أصبحت فريضة الحج أشبه بالعقود التجارية وقابلة للمساومة ….فحين يتقلب هذا البائس من عظم تلك العقود ومبالغها الباهضة فإنه يتقلب في الجانب الآخر طبقات تبحث عن الأغلى عقداً أتعلمون لما ؟؟؟
هههههه سؤال عقيم أليس كذلك ….ياإلهي إنها ضحكة الأسى إخوتي نعم فتلك الفئات المتمركزة في أعالي الطبقات تفاخر وتعالي بتلك العقود حيث عند حضورك مجالسهم تراهم يتكلمون ومن طرف أنوفهم ويتكلم بتعجرف ليقول : أنا حججت بمبلغ كذا…
ويذكر لهم مبلغه الفلكي أو المريخي أو المتعجرف إن صح التعبير …
وذلك بقصد المباهاة والبيان لتميزة ….
في حين أن ذلك البائس يسعى سنوات بل دهور متواصله في تجميع ولملمة تلك الفاتورة الباهضة فلا يقوى على ربعها أو نصفها حيث تجد ذلك البائس يريد توفير تلك الفاتورة الباهضة وأخذ البعض من المال لطريقه وترك المال لأسرته في الجهة المقابله …..أووووووووووه ياإلهي كم يؤرقني ذلك الموضوع وكم يؤلمني …..


كم كنت أتمنى عودة أيامٍ مضت كان خلالها الحج ميسراً سهلاً على جميع الطبقات بدون إستثناء ……حيث كانت المواصلات للسيارات الجمس مسموح بها مماأدى إلى حج الكثير من الطبقات وبدون إستثناء مماأدى إلى شعور بالإرتياح لدى الكثير منهم فكان العائق لهم فقط المقدرة الجسمية فقط أي مايتعلق بصحته فقط ….أما الآن فقد أصبح مفهوم القدرة أوسع وأشمل من ذي قبل فأصبحت الإستطاعة إستطاعة ماليه وجسمية في آنٍ معاً …
لا والمضحك في هذا الأمر بل المبكي نرى سيارات من نوعية الجمس المحظور والتي يتم الترخيص بدخوله ولكن متى آآآه آآآه ياإلهي إنه مسكين نعم مسكين بائس صاحب تلك المركبه أتعلمون لما؟؟؟ّّّّ!!!
إن هذا البائس يعم ببؤسه جميع من معه نعم فهو لقبول عرضهم الذهاب أو الحج معه لابد لهم من أخذ عقود موثقة من شركات معروفه لتنظيم الحملات وإحضارها لذلك البائس ودفع إيجار لتلك المركبة الأبأس والأتعس من حالهم مما ينتج عنه ربحٌ يسير لصاحب المركبة والذي هو أتعس حالاً من المركبة ومن فيها حيث من المفترض عليه لدخول سيارته إبرام عقد موثق بأنه تابع لشركة فلانية معروفه منظمة لتلك الحملات وأنه أحد خلاياها ….
فيتكبد في كلتا الحالتين صاحب المركبة والراكب فكلاهما يعاني ويستنزف ولأقصى درجات الإستنزاف ….
ولكن سؤال يطرح نفسه : من المستفيد من ذلك كله ؟؟؟؟
إن المستفيد من ذلك كله الشركات والمؤسسات التي تطبق نظام الجز والقص من طبقات دنيا وطبقات متوسطه أيضاً …

ولكن كلمة حق تقال في هذا البلد الطاهر وهي أن هناك أناس نذرت نفسها للخير حيث قامت بتنظيم حملات خيره لمن عجز عن توفير تلك الفواتير الباهضة ولكن هل هي كثيره هل هي وفيره ؟؟؟!!!
إنها كثيرة وفيره لكن من يستطيع أن يقول أنا أريد أنا أرغب …من يستطيع قولها …إن أناس كثيره ترغب في تلك الحملات ولكن منعها عفة النفس وعزتها ….نعم نعم منعتها ذلك ….
فيظل المعوز معوزاً حتى تتعدل ظروفه ولكن متى هذا هو السؤال ؟؟؟؟

وفي ظل تلك الأنظمة المتصاعدة في التصعيد لهذا الوضع ……
فإننا نستطيع القول بأن تلك الأنظمة والقوانين ماهي إلا ضريبة يدفها المواطن بإستنزاف منقطع النظير ….
وعلى فكره نسيت أقول لكم بأن المطوعون أووووووووو سوري أقصد المطوفون إنظموا إلى مذبح ومسلخ الحجاج <<…… قعدت تخربط 

يااااااااااااإلهي يااااااااااااااإلهي …. صرخة مدووووووووووويه أطلقها إلى من يهمه الأمر …..
إن تلك الطبقات المسحوقة أو البائسة تشكل ثلاثة أرباع الشعب السعودي الأبي …
فرفقاً رفقاً رفقاً رفقـــــــــــــــــــــــــاً به …..قليلاً من الشعور بتلك الطبقات قليلاً من الحماية قليلاً من الرعاية …..


الآن أترككم لأنني لو كتبت أكثر من ذلك فسيتفلت العقال من يدي ولن أستطيع الإمساك بزمام قلمي فعذراً لكم ….
وإلى الله المشتكى ………وحسبي الله ونعم الوكيل …….


*()*همـــــــــــــــــسة …*()*


كن مرآآآةً صـــــــــادقةً لإخوانك …….

نووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق