Powered By Blogger

السبت، 13 أبريل 2013

قمة الرياض كانت البداية لأصل الحكايه ….....(62)


كتبها بنت النور* ، في 29 مارس 2007 الساعة: 18:34 م

بدأت الجلسة الثالثة والأخيرة لأعمال مجلس الأمة العربية
حيث بدأ أولى أعمالها بكلمة ٍ من رئيس الجمهورية المصرية حسني مبارك
وكانت كلمه مقتضبه مبينه للوقت العصيب الذي تتم فيه أعمال القمة والأحداث الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقه …
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الهوية وضرورة تطهير المنطقة من الأسلحة النووية أو التواجد النووي في المنطقه والآثار المترتبة على ذلك …
وضرورة إجتثاث جذور الإرهاب وركز على ضرورة  التكامل الإقتصادي بين دول المنطقة ..
…………………..
بعد ذلك تحدث أمير الكويت ولقد كانت كلمة  شامله
أكد فيها إلتزام بلاده مساندة إخوانه العراقيين في العراق
وبارك للفلسطينين حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن إتفاق مكة وبارك جهود خادم الحرمين الشريفين في هذا
وأيضاً ركز على ضرورة إخضاع إسرائيل لمبادرة السلام
وأيضاً ضرورة التواجد النووي ولكن بهدف الأغراض السلمية ..
وتطرق للأحداث في دار فور ودعم الموقف السوداني الفاعل منها
وتطرق لضرورة دعم الحكومة الإنتقالية في الصومال
………………………….
وبعدها تحدث الرئيس اليمني وفيه بارك للفلسطينين حكومة الوحدة الوطنية
ودعى لدور فاعل عربي في محيط الأسرة الدولية
..ودعى إلى دعم موريتانيا و  الصومال وحكومته الإنتقالية
ودعى إلى ضرورة عودة الجزر الثلاث للإمارات
وتفعيل العمل المشترك الإقتصادي والقومي لدول المنطقة
وإنشاء صندوق للدول العربية يساهم في نماء دول المنطقة
ودعى إلى طاقة نووية للأغراض السلمية ..
ودعى لرتق الصدع العربي بتشكيل لجنة تختص بذلك
وتطرق لأوضاع السودان والصومال وموريتانيا
………………………………….
بعدها تحدث الرئيس الفلسطيني وفيه أشاد للدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين
في لم شتات الفصائل الفلسطينية المتمثل باتفاق مكة والذي على إثره تم تشكيل وحدة الحكومة الوطنية
وبدورة حفظه الله في إطلاق مبادرة السلام العربية وتبنيها والتي أظهرت بجلاء صورة العالم الإسلامي
 ودعى إلى ضرورة العودة إلى رحاب الشرعية الدولية
ودعا إلى ضرورة مد يد العون إلى إخوانهم هناك في فلسطين في ظل
القهر والتهويد والتجريف والأسر
وبحث الوضع العراقي والصومالي والموريتاني
………………….وأشاد بجهود البشير في القمة السابقة وجهوده المبذوله ……………
كما طالب بتشكيل لجنه برئاسة السعودية داعمه للسلام في المنطقة لها كامل الصلاحيات في التصرف  
.كما تحدث عن غياب الشرعية الدولية وإفقادها للكثير من الحقوق الفلسطينية
…………………………………..
كما تحدث الرئيس العراقي
تحدث كثيراً وكثيراً جداً وكان بين الفينة والفينة يقول عراق جديد وآخاله بالغ في كل شيء إلا أن صدق في أن العراق بالقعل جديد بل لايمت للعراق السابق بصله وتحدث عن حضارات وثقافات وأشياء أخرى يدعي بقائها أو هو واهم بصمودها
في حين وهو يقرأ خطابه كان هناك خبر عن سقوط مئة قتيل بانفجار سيارتين
عجيب هذا الإسهاب وهذا التأمل عندما يكون من لاشيء نعم من لاشيء لأن العراق تغيرت معالمة وخريطة أرضه بالكامل وأصبح
رمال يغوص فيها المحتل والمواطن على حدٍ سواء أرض خربه تحتاج مئات السنون لإعمارها
بعد أن كانت مسرح للنهضة والتحضر والتسلح والثقافات والعلوم ………….والأغرب من ذلك أنه أسماها بالوردة الفواحة
وطالب باستنشاق عبيرها الفواح ….ياإلهي آخاله لايعيش وسط العراق بل بحديقة غناء لازال أنفه عبقاً بعبيرها …
ضحكت لضحكة عمرو موسى عندما دعى الرئيس جلال طالباني الدول في الإجتماع لحضور إجتماع إستثنائي وكأن  لسان حال عمرو موسى يقول
أين سأجلس ؟؟؟!!!
هل سأجلس وسط الركام أم  بين جثث القتلى أم وسط عنابر الجرحى …
يوووووووووووه يووووووووووووووه حديث كانه الطعن لجروحنا الغائره عند تذكر العراق وماآل إليه …
وللحق لم ينسى التطرق لقضايا المنطقة مروراً بالإشادة باتفاق مكه أو بالإشارة لجهود البشير في القمة السابقة
أو الإشارة لقضية الصومال وموريتانيا كما طلب يد المساعدة من دول الحضور
وفي الجانب الآخر أعلن في أثناء إعلان الرياض تبرع    العراق بمبلغ عشرة ملايين لفلسطين  ه( مفارقه عجيبه )
هذا اللي أفتكره من حديثه لأنني تشاغلت بالرجل الذي وراءه تارة بالجوال وتارة بالنظاره 
………………………………………..
بعدها تحدث الرئيس الموريتاني وشكر البشير على جهوده في القمة السابقه وللحق الجميع شكر البشير ولكنه ظل واجماً حتى جاء الشكر الموريتاني :)
ومر بالقضية الفلسطينية والعراقية والموريتانية وضرورة المساندة لهم
ومناقشة القضية الصومالية ودعى إلى ضرورة الإلتحام والوحدة
وأشاد بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ..
………………………………………..
ثم بعد ذلك تحدث الرئيس الصومالي وأشاد بالجهود السودانية واشاد بالجهود السعودية وبارك لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومربقضية العراق وماتحتاجه من الدعم العربي المشترك
وناقش قضية لبنان وأوضاعها وموريتانيا وماتعانية وطالب بالعم لجمهورية الصومال
وقام بنشر أسماء الدول الداعمة لها إقتصادياً وركز على أنه وحتى الآن لم تصل الأموال
وهناك دول متأخره بالدفع < <<<...شهد العالم كله عليهم
………………………………………….
وبعدها تحدث  الرئيس اللبناني عن واقع لبنان ومايعيشه من أحداث وكان طابع اللهجة له يتخذ
طابع الجماعة والشموخ رغم ضراوة الأحداث وقسوتها ..
ماراً بجميع قضايا الأمة من الإشادة باتفاق مكة عروجاً بالأوضاغ الموريتلنية والصومالية والإشادة بجهود البشير في القمة السابقه
 ومايعيشه العراق من أوضاع مؤلمة تحت وطأة الطائفية والعنصريةوالإحتلال …
…………………………………………..
بعدها تحدث النائب عن الرئيس التونسي
حيث أشاد بمبادرة السلام وبارك الوحدة الوطنية الفلسطينية
وناقش الأوضاع بالمنطقه وضرورة التوحد والإلتفاف
مروراً بالعراق وإنتهاء بموريتانيا والصومال …
كما دعى إلى ضرورة خلق ثقافة إنسانية يربى عليها الناشئة
أو هي الحقوق الإنسانية كما تطرق …….
……………………………………………………….
تحدث بعدها الرئيس السوري ودعى فيها إلى قمة 20 القادمة في سوريا
وشكر الجهود الحثيثة لخادم الحرمين الشريفين مرورة باتفاق مكه وماانبثق عنه وإنتهاء بجوده في التنظيم وطرح مبادرة السلام
وبارك الجهود السودانية المتمثلة في البشير من خلال القمة السابقة
وبارك حكومة الوحدة الوطنية  الفلسطينية ومربالأحداث في المنطقة
وعبر عن تفاؤله بالقمة وأنها بمثابة الأمل والخطوات الواثقه على الطريق
……………………………………………….
بعدها تحدث رئيس جزر القمر المتحدة وكان حديثه شاملاً بالفعل
أعجبني سؤاله من بين طيات حديثه عندما قال :
ستون عاماً(60) عاماً  للجامعة العربية فماذا خرجت من قرارات حتى الآن ؟؟؟!!!
وأشاد بالسيد عمرو موسى وكلمته الرائدة …
…………………………….
وبعدها تحدث أحد الزوار من أندونيسيا بدعوة من المملكة العربية السعودية وقد شكر الجهود السعودية وحسن الضيافة
وعبر بأن تحسن الأوضاع في المنطقة هو تحسن للأحوال الأندونيسية لتأثرها الإقتصادية بأحوال المنطقة
…………………………
وتلا السيد عمرو موسي في اختتام أعمال القمة العربية التاسعة عشرة "إعلان الرياض" وفيما يلي نصه ..
"نحن قادة الدول العربية المجتمعين في الدورة التاسعة عشرة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يومي 9 / 10 ربيع الأول 1428هـ الموافق 28 / 29 مارس / 2007م .
/ استنادا إلى الأسس والمقاصد التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية والمواثيق العربية الأخرى ، بما فيها وثيقة العهد والوفاق والتضامن بين الدول العربية ، ووثيقة التطوير والتحديث في الوطن العربي .
/ واستلهاما للقيم الدينية والعربية التي تنبذ كل أشكال الغلو والتطرف والعنصرية وحرصا منا على تعزيز الهوية العربية ، وترسيخ مقوماتها الحضارية والثقافية ، ومواصلة رسالتها الإنسانية المنفتحة ، في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات ومخاطر تهدد بإعادة رسم الأوضاع في المنطقة ، وتمييع الهوية العربية ، وتقويض الروابط التي تجمعنا .
/ وتأكيدا على الضرورة الملحة لاستعادة روح التضامن العربي وحماية الأمن العربي الجماعي والدفع بالعمل العربي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والالتزام بالجدية والمصداقية في العمل العربي المشترك والوفاء بمتطلبات دعم جامعة الدول العربية ومؤسساتها .
نعلن عزمنا على ..
/ العمل الجاد لتحصين الهوية العربية ودعم مقوماتها ومرتكزاتها وترسيخ الانتماء إليها في قلوب الأطفال والناشئة والشباب وعقولهم باعتبار أن العروبة ليست مفهوما عرقيا عنصريا بل هي هوية ثقافية موحدة ، تلعب اللغة العربية دور المعبر عنها والحافظ لتراثها وإطار حضاري مشترك قائم على القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية ، يثريه التنوع والتعدد ، والانفتاح على الثقافات الإنسانية الأخرى ، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية المتسارعة ، دون الذوبان أو التفتت أو فقدان التمايز ، ولذلك نقرر
/ إعطاء أولوية قصوى لتطوير التعليم ومناهجه في العالم العربي ، بما يعمق الانتماء العربي المشترك ، ويستجيب لحاجات التطوير والتحديث والتنمية الشاملة ، ويرسخ قيم الحوار والإبداع ، ويكرس مبادئ حقوق الإنسان والمشاركة الإيجابية الفاعلة للمرأة .
/ تطوير العمل العربي المشترك في المجالات التربوية والثقافية والعلمية ، عبر تفعيل المؤسسات القائمة ومنحها الأهمية التي تستحقها ، والموارد المالية والبشرية التي تحتاجها ، خاصة فيما يتعلق بتطوير البحث العلمي ، والإنتاج المشترك للكتب والبرامج والمواد المخصصة للأطفال والناشئة ، وتدشين حركة ترجمة واسعة من اللغة العربية وإليها ، وتعزيز حضور اللغة العربية في جميع الميادين بما في ذلك في وسائل الاتصال والإعلام والانترنت وفي مجالات العلوم والتقنية .
/ نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والحوار والانفتاح ورفض كل أشكال الإرهاب والغلو والتطرف وجميع التوجهات العنصرية الاقصائية وحملات الكراهية والتشويه ومحاولات التشكيك في قيمنا الإنسانية أو المساس بالمعتقدات والمقدسات الدينية والتحذير من توظيف التعددية المذهبية والطائفية لأغراض سياسية تستهدف تجزئة الأمة وتقسيم دولها وشعوبها وإشعال الفتن والصراعات الأهلية المدمرة فيها .
/ ترسيخ التضامن العربي الفاعل الذي يحتوي الأزمات ويفض النزاعات بين الدول الأعضاء بالطرق السلمية وفي إطار تفعيل مجلس السلم والأمن العربي الذي أقرته القمم العربية السابقة، وتنمية الحوار مع دول الجوار الإقليمي وفق مواقف عربية موحدة ومحددة ، وإحياء مؤسسات حماية الأمن العربي الجماعي وتأكيد مرجعياته التي تنص عليها المواثيق العربية والسعي لتلبية الحاجات الدفاعية والأمنية العربية .
/ تأكيد خيار السلام العادل والشامل باعتباره خيارا استراتيجيا للأمة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام التي ترسم النهج الصحيح للوصول إلى تسوية سلمية للصراع العربي - الإسرائيلي مستندة إلى مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها ومبدأ الأرض مقابل السلام .
/ تأكيد أهمية خلو المنطقة من كافة أسلحة الدمار الشامل بعيدا عن ازدواجية المعايير وانتقائيتها محذرين من إطلاق سباق خطير ومدمر للتسلح النووي في المنطقة ، ومؤكدين على حق جميع الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية وفقا للمرجعيات الدولية ونظام التفتيش والمراقبة المنبثق عنها .
إن ما تجتازه منطقتنا من أوضاع خطيرة تستباح فيها الأرض العربية وتتبدد بها الطاقات والموارد العربية ، وتنحسر معها الهوية العربية والانتماء العربي والثقافة العربية ، يستوجب منا جميعا أن نقف مع النفس وقفة تأمل صادق ومراجعة شاملة . وإننا جميعا قادة ومسؤولين ومواطنين آباء وأمهات وأبناء شركاء في رسم مصيرنا بأنفسنا ، وفي الحفاظ على هويتنا وثقافتنا وقيمنا وحقوقنا . إن الأمم الأصيلة الحية تمر بالأزمات الطاحنة فلا تزيدها إلا إيمانا وتصميما . وإن امتنا العربية قادرة بإذن الله حين توحد صفوفها وتعزز عملها المشترك أن تحقق ما تستحقه من أمن وكرامة ورخاء وازدهــار ."
…………………………………………
………………………………
…………………………….
خلال الثمان والأربعون ساعة الماضية حقق المؤتمر هدفه المنشود من إجتماعه ألا وهو التضامن ووحدة الإلتقاء
وخلق أجواء من الود والتفاهم بين كافة الأطراف بعيداً عن الغوغاء والندية
والوضع في الإعتبار خلق أجيال تعي مفهوم  العربية والحفاظ على الهوية العربية
والتأكيد على تفعيل التفاعل الجماعي المشترك  في جميع المجالات
تأكيد خيارات السلام دون الإخلال بشرطها وفقاً لإملاء عربي مدون
قمة كان يسودها الحب والود والتفاهم ……………………………..لأنها قمه ذللت فيها الكثير من الصعاب قبل الإجتماع بأعضائها فكان لهذا الوقع الأكبر في الإلتقاء حول مائدة واحده للتفاوض والنقاش …………………………………..ولكن يظل الأمل معلق بتفعيل تلك القرارات
وخلق آليه فاعله ترعى هذا كله …..
وأخيراً سيظل التاريخ شاهداً لك سيدي خادم الحرمين الشريفين بالكلمة المشرفة التي إستطاعت بصدقها إستفزاز الإدارة الأمريكية
وكل متحذلق يدعي العروبة …وهي بتصوري تصريح صارخ  في وجهه العدوان على الأمة العربية والإسلامية معاً
لنثبت للعالم أجمع بأن روح الحمية والإخاء تسكننا لأن الإسلام يستوطننا …
نوووووووووووووووووووووووووووووووور 
كتبه / نوره المعيقلي البلوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق