Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

جن بلاط لبنان ….وكارثه لم تكن في الحسبان .. ....(16)



كتبهابنت النور* ، في 4 أغسطس 2009 الساعة: 01:36 ص 





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صعقت كما صعق غيري الكثير بالتوجه الجديد لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي اللبناني / وليد جنبلاط ….والذي فيه أعلن وبكل أنفة أن عهد الوصاية ولى …وأن

التحالف مع قوى "14آذار " كان بمثابة الضرورة ، وبالتالي يجب ألا يستمر …..كما أنه ذكر بكلمتة الإفتتاحية للجمعية العمومية لمؤتمر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيروت قال :

" إن فريق 14آذار لم يخض معركة ٍ ذات مضمون سياسي مشيراً إلى أن كل معركتنا كانت قائمة على رفض الآخر من

موقع مذهبي ، وقبلي ، وسياسي ، " داعياً إلى " الخروج

من هذا الإنجرار لليمين ، والعودة إلى أصولنا وثوابتنا ، وإلى اليسار "…

في التوقيت الذي صرّح به بهذا كان الرئيس اللبناني المكلّف / سعد الحريري "وهو زعيم تيار المستقبل " يستعد

لتشكيل حكومته الجديده، والتي كلّف برئاستها ، وذلك إثر فوزه

بالإنتخابات النيابية الأخيره بفوز فريق "14 آذار " ..ليجابهه صفعة مدوية من جنبلاط ..!!!!

نعم ذاك الجنبلاط المتعدد في تحالفاته ، والتي عرف عنه تقلبّه بتحالفاته ….إلا أن تصريحاته تلك تعد الأعتى والأقوى من نوعها ..لاسيما بعد هدوء نسبي أبان

إتفاقية الدوحة عام 2008م ،والتي بتلك التقلبات الغير محسوب لها تنذر بعودة الأزمة السياسية اللبنانية ماثلة بكل

ضراوه ، لتشكل عبئاً ثقيلاً مثخناً للجراح اللبنانية المتفاقمة على مدى

عقود طويلة من الزمان …علماً بأن جنبلاط كان من المناهضين وبشدة للسياسة السورية ، لاسيما أعقاب إغتيال حليفه الرئيس الأسبق رفيق الحريري عام 2005م ، والذي كانت أصابع

الإتهام تشيرلتورّط ضبّاط سوريين أربعه تم تبرئتهم بعد خضوعهم للتحقيق دولياً …وجميعنا نعلم أن الجيش السوري وعلى مدى ثلاثين عاماً مضت كان

في لبنان حيث عودته بعدها إلى سوريا بعد أحداث إغتيال رفيق الحريري …

والذي بتصريحه هذا أيضاً هو يلمّح لتغيير تحالفه كما عادته على الدوام والعودة من جديد بتغيير تحالفاته إلى حيث الفريق الأقوى والأرجح كفة وهو "8آذار " حيث دمشق وحلفائها

في هذا الفريق ………ولكن هذا التحول قد يكلّف فريق "14آذار" عشرة مقاعد هي لجنبلاط في "14 آذار " لتتشكل خريطة مجلس النواب من جديد فتصبح :

61 مقعداً لفريق "14آذار " ، والذي كان في السابق يمثل 71 مقعداً ..

أما "8آذار" 67 مقعداً بعد أن كانت في السابق 57 مقعداً …………….!!!!

لتنقلب بذلك خارطة التحالفات والتوازنات السياسية راساً على عقب ، بعد أن ساد هدوء نسبي الأجواء ………….ليكون هذا الهدوء …هو هدوء ماقبل العاصفة ….!!

أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا السياق المفاجىء للأحداث :

1ــــ هل بهذا التشكّل الجديد ينحى سعد الحريري ……لنرى الهيمنة الصفوية المتمثلة بحزب الله تنتصر لتعتلي صهوة العرش الرئاسي اللبناني ؟؟؟!!!

2ــــــ هل واجه جنبلاط تهديدات من حزب الله أجبرته هذا الإنحياز المغاير كلية ً ؟؟؟!!!

وهل تصريحة المغلّف بالإعتذار لحزب الله والذي فيه أعلن مسؤوليته عن إثارته لموضوع شبكة اتصالات حزب الله في مطار بيروت وراءه ضغط مطبق من حزب الله

لتحسين صورة حزب الله ، واثبات بالتالي ولاءه لحزب الله ؟؟؟!!!

3ــــ أم هو تعدد الأوجه لجنبلاط والتي كانت سمة ٌ مميزه له ….بمعنى آخر الإنحياز للأقوى ؟؟؟!!!

4ــــ بهذا الموقف المحرج أشد الحرج للحريري ، أو هذا الزلزال الذي حلّ بدماره ……هل ينذر بإعادة النظر برئاسة الحريري من منطلق الأكثرية الطارئة بعد تصريح جنبلاط ؟؟؟!!!

5ــــ وقبل الختام …. هذا الإنتصار هل هو إهداء لسوريا ،أم لحزب الله أم الأسياد لحزب الله في إيران ؟؟؟!!! أم جميعهم ؟؟؟!!!

6ـــــــ وختاماً …..هل هذا الإنتصار لحزب الله صفعة على صفحة الوجه الأمريكي ، أم صفعة على جميع الوجوه التي كانت قريبة ومقربة لفريق "14آذار " من الدول العربية ؟؟؟!!!



وبكره نقعد جنّب الحيطه ونسمع الزّيطه ………وقانا الله وإياكم شرور الفرقة والتشرذم ….



                                            نووووووووووووووووووووووووووور


كتبه / نوره المعيقلي البلوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق