Powered By Blogger

السبت، 13 أبريل 2013

أغرودة مــــــــــــــأساة ….....(67)


كتبها بنت النور* ، في 29 أغسطس 2008 الساعة: 00:26 ص





بات حاضر العالم الإسلامي اليوم أغرودة مأساة تتغناها الأجيال لعقود قادمه …
لن آتي على مآسينا كأمة …………………ولكن سآتي على مأساة الأزل في الأمة (القضية الفلسطينية )..
فما يحدث على الأرض المحتلة (فلسطين ) هو التغريب والغربة بحد ذاتها ….نعم فقد باتت
القضية الفلسطينية غريبة حتى عن أبنائها !!!
لقد أضحت الأرض المحتلة معتركاً لأعتى أنواع الصراع البشري (داخلياً وخارجياً )…..
حتى الطيور المهاجرة بأحلام شعبها تطايرت شظايا تنتظر الهطول بوابلها مدينة الأحلام ( الجمهورية الفلسطينية  الإلكترونية http://www.e-republic.ps/ )….!!!
إنه شعب يعيش حتى محاولة  التغريب لإرثه الثقافي  ( الزحف الصهيوني بمحاولة طمس
التراث الفلسطيني من المدن الساحلية الزاخرة بالموروث الفلسطيني )…
إنه شعب يمارس عليه جميع أنواع التضييق النفسي ، والمادي منه ( حملات الإعتقال ، التجويع ، قطع الخدمات الحيوية ، الإنتهاكات الإنسانية ، الحصار ، جدر الفصل ، الخلاف
المثلي ، الضغوط الداخلية منها والخارجية )….
مايعيشه الشعب الفلسطيني بحق مأساة إنسانية بالدرجة الأولى ، قبل أن تكون مأساة أرض
محتله !!!
كنا حتى وقتٍ قريب نبحث بحلول ٍ للسلام مع العدو الصهيوني المحتل …..ولكن …وآآآآه من لكن !!!…
نعم فهذه الآه قد أحرقت بنارها قلوب إخواننا من الشعب المحتل قبل قلوبنا ……كيف
لا ؟؟!!! وهم يعايشون صراع الفصائل !!! والذي احتدم حد القتل ، والإعتقال ، والسطو ، والتخريب ، وزعزعة الأمن ، والترويع …….!!!!
يال ِ بؤس حاضرنا الذي عجز حتى عن الوفاق الداخلي في الأرض المحتلة (فلسطين )…!!!
لن نقول أين دور الأمم المتحدة ، أو أين منظمة حقوق الإنسان من تلك الإنتهاكات الداخلية قبل الخارجية ؟؟؟؟!!! ، ولكن نصرخ ونقول :
أين الدور العربي في هذا ( جامعة الدول العربية)؟؟؟؟!!!
أم ران على قلوبهم بما كانوا يكسبون ؟؟؟!!!!
أين تلك المواثيق التي أسس لأجلها جامعة للدول العربية ؟؟؟؟؟!!!
بل أين مانادت به من رأب الصدع العربي ؟؟؟!!!
بل أين ذهبت فلول جيش الطوارىء المنتظر ؟؟؟!!!
بل أين ؟؟؟؟؟!!،……………وأين ؟؟؟؟!!!………….، وأين ؟؟؟؟!!!
المضحك بل المحزن في هذا كله أن نرى أحدهم ينتصب أمام شاشة التلفاز ليقول :
من رأيي أن يعتزل أمين الجامعة العربية !!!!
وكأن أهدافنا أو مآسينا توقفت عند إقالة أحدهم أو إستمراره !!!
إن مايعايشه حاضرنا العربي من التفكك ، والتناحر ، والتشرذم ، لهو مأساة بكل المعايير ، والمقاييس …….بل هو كارثة لايعلم مداها سوى الله تعالى …
الجهود فردية ( السعودية ، مصر(الدور الأبرز) ، قطر ) ،إذاً النتائج قد تكون منعدمه حتى لو كان الظاهر يغاير مانقول(استمرار الفصائل بعنفها ) !!!!
هذا عدى السفه الذي تمارسه بعض الفصائل من تحقير الجهود ببذاءة الوصف ، والإلتباس !!!
تارة بوصفه باللصيق المحتل ، وتارة أخرى ببيع الأوهام لهم …!!!!
في حين أنهم لم يكونوا هم أنفسهم أمناء فطغت أنانية التسلط والتسيّد نفوسهم …….ليدفع ثمن
هذا أفراد الشعب الفلسطين المنقسم حتى على نفسه !!!!
ليذهب حماس وفتح للجحيم …………فما يهمنا هنا هو أفراد شعب ٍ قطّع أوصاله الإنقسام
، والتّحزّب والتشرّذم ، وأنانيّة التسيّد !!!!
آه …آه … يالهذا الشعب (الفلسطيني)…!!!……..إنه بحق بحق يعيش مأساة حقيقة ٍ..
إنه  كقيثارةٍ أعياها عزف صاحبها (الغشيم بها)  فباتت تنشج بصخبٍ عال …لاهي
أطربت ، ولاهي أرضت ……..فقط هي أسمعت صوت نحيبها ..
 
 
همسة :
 
تكبر فينا أحلام ……وتعلّي
 فينا آمال .. !!!
يتبدّد الحُلم ..
ويُهدم الأمل ..
وتبقى أغرودة السلام
نجمٌ توقفت عنده الآمال…
وأرض سقطت ثراها الأحلام ..

نووووووووووووور 
كتبه / نوره المعيقلي البلوي 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق