Powered By Blogger

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

إلـــــهام منــــام ...!!

   


 قال تعالى :
 {‏وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}‏‏ -....... الآية 

وقال صلى الله عليه وسلّم : 

((من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا 

بما فيها ))...الحديث . 
                                                                 
قبل قرابة العام والنصف رايت لرؤيا غريبه ..تطرقت لبعضها على صفحتي بالفيس بوك !! وكانت تحاكي لواقع المنطقة وكيف هي بتناحر وتنافر زرع له الفرقة والشتات والتآمر  دولنا ..!!
فكان تفسيري لها  (والله تعالى أعلم)على النحو التال:

(1)_ أن الواقع المصري سيظل يدور بفلك الهدم والبناء ...ولن يصل إلى شيء ....رغم اجتهادهم أكثر من غيرهم ..!!

(2)_ رغم مانراه من هدوء حذر بتونس إلا أن اجتماعهم على طاولة ٍ واحده لن يتمخض عنه سوى تعميق للخلاف ...وكلما كان الإنفراج عادت للخلاف من جديد ...ويكفي لها فقط الاجتماع لطاولة ٍ واحده ..

(3)_أما الواقع السعودي فكان على قسمين :
__ رأيت لتصدّر لبناني()  سيحاول الوصول الداخل السعودي ..وسيكون هناك حراك سعودي يعيدها إلى حيث تاريخ الدولة السعودية من جديد .بتصدّر سيره بعينها .
__ رأيت لسكون وهدوء في المنطقة الشرقية ...وكأن الأمر لايعني لهم بالأحداث حولهم ..!!
(4)_ أما الواقع السوري :
فرأيت لإمرأة فارهة العظمة والجمال وكانت متفرده بتاج على رأسها كانت هي سوريا ...وكانت رائحتها جميله  بطهر من سقط فيها من الأبرياء على الطرفين ...وسوف يكون لها التّصدر كدولة عظمى  حيث كانت تتوسّط لدولتين بدت هزيله"الدولتين" معها  .!!!
مرت الأيام سريعاً ...!! وهاهي التفاصيل لرؤياي تتوضّح شيئاً فشيء .فسبحان الله العظيم .!!

هاهي الأيام تسير بخطى سريعه نحو مصيرٍ مجهول للأمه ..!! 
لاسيما بابتعادها حتى عن لحمتها ووحدتها ...فكانت فرقتها وشتات قلوب أهلها  ، بل والضياع حتى لإنسانيتهم لتكون طغوة التفرّد بخيار الغلبة ....ولو كان بدماء تراق ..!!

فهل أصبحنا بهذا الهزل بإسلاميتنا حتى نرى لشعب غير مسلم(الشعب الأمريكي) يطلق لرصاصة رحمه(بمنعه الضربة الأمريكية عن سوريا) بها ينقذ ملايين الأجساد السورية التي تطّحن مايقارب الثلاث سنوات تحت رزأة الفرقة والخلاف الدامي فيها   .؟؟.!!

لو كان للإسلام أن يتبرأ لتبرأ من كل مسلّم أجج لنيران الفرقة والخلاف إخوانه ...ولكل من طغت أنة أطماعه الإنسانية فيه ..!!
ففقط كانت دول المنطقة بحاجة من يأخذ بيدها للآخر لتقارب كان سيكون به النماء والخير دولها ..!!


فاللهم قارب بين قلوبنا وآلف لها ، وانزع لفتيل الخلاف أرضنا وعقولنا ....وردّ وصدّ ياكريم كيد الفجّار المجرمين أعداء الأمة في نحورهم ..آآآمين ..آآآمين ..آآآمين ...




نووووووووووور
كتبته / نوره المعيقلي البلوي