Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

المرأة السعودية وماطرأ عليها من تطوّر ........(7)


كتبها بنت النور* ، في 15 يونيو 2006 الساعة: 12:17 م

 *
*
هلا هلا فيكم مرااااااااااحب ….هلا باللي متابعنا وهلا باللي إنضم إلينا حديثاً ياهلا به …
قبل البدايه …..عذراً لابد من إشعال المدفأه لأن برودة اليوم بإزدياد عن سابقها من الأيام ..
والآن لنبدأ موضوعنا الثالث وهو الطرح الثالث ….فهلموا إلينا نتحاور ونتناقش معنا في مجلسنا هذا ولنكن أكثر تفاعلاً لنصل في نهاية الأمر إلى نقطة إلتقاء يتم من خلالها معرفة الأسباب وعلاجها …
موضوعنــــا يدور حول ….المرأة السعودية وماطرأ عليها من تغير …المرأة السعوديه هي كائن بشري مغطى بالسواد نعم ذلك السواد الذي يسوده الغموض والعظمة والجاذبيه …….سيداتي عذراً منكن بتعبيري ذلك ولكن هي الحقيقه فالمرأة السعودية عرفت بذلك الرداء أو العباءة كما يحلو لنا أن نسميها حيث بمجرد رؤيته وفي أي مكان أو تجمع آخر في العالم فهو يعتبر بمثابة وثيقة لإثبات هويتها أو بالأحرى هو لباس تميز عرفت به السعودية على مر السنون …..ولكن هل كان هذا السواد حجر عثرة في طريقها للرقي والتطور والتواصل مع محيطها ؟؟؟!!!
فنقول لا بل كان أكثر دافعاً لها وواقياً لأنها تعرف جيدا ً بأن هذا السواد هو حجاب العفة والشرف فرضه رب العباد على نساء الأرض حماية ووقاية لها من كل مكروه فأضحت تنافس الرجل في بناء لبنات بلادها وتشارك في رفعته وعزته نعم إن تلك المرأة لم يثني عزمها رداء متشح بالسواد أو نظرة متخلف حاقد يريد المروق لها وإختراق خصوصيتها ……
فنرى المرأة السعودية إقتحمت جميع المجالات المهنيه ولكن بعيداً عن الإختلاط وأسبابه ومسبباته لتخلق جواً من الإبداع والتميز في جميع المجالات المشاركة بها ولم يمنعها ذلك أن تكون تلك المرأة الأنيقة المتجمله ولكن في محيط عملها وأسرتها بعيداً عن أعين الرجال المتلصصه …إذاً إتشاح المرأة السعودية بالسواد لم يحرمها حقوقها وتميزها مع الرجل بل كان أدعى للتميز والإبداع ووشاح شرفٍ وعز كرمت به …
ولكن لم يرق هذا الحال لأعداء الأمة من المستغربين فحاولوا بشتى الطرق خلع هذا السواد إنطلاقاً من مبدأ المساواة مع الرجل ودعماً للديمقراطية الحرة ولكن لم يستطيعوا خلع هذا الرداء ولم يتجرأوا عليه فذهبوا إلى التخطيط بالخفاء وسحب الوشاح الأسود شيئاً فشيئاً
ودون أن تشعر هي بما يحاك ضدها ربما تقرأو ن وتقولون إنها تهذي بل تفتري ولكن أقول
أنا أقول كلاماً من واقع رأى العين نعم العين المجرده من أي غطاء أو حاجب يحجب رؤيتها
نعم نعم عزيزتي يحاك لك المكائد والمصائد وأنت لها تسعين في الوقوع ….تقولين كيف ؟؟؟
أقول لك وبكل بساطه تم النفاذ إليك عن طريق نقطة حساسه جداً للمرأه ألا وهي ألا وهي الجمال….حيث أصبحت المرأة السعودية فريسة سهله لجميع وسائل الإعلام إلا من رحم ربك
فتحول نعم تحول ذلك الرداء أو اللباس المتشح بالسواد وأصبح لافتاً جاذباً كما قطعة السكر متجمع عليها الذباب عفوك سيدتي ولكن لم أجد تعبيراً أصدق من ذلك فبالله عليك ماذا تريدين من حجاب مزكش مخل هل تريدين به الحياء أم تريدين به وجه الله قولي قولي لي عزيزتي ….
دافعي عن نفسك إنبسي بكلمة واحده وحده فقط ….!!!! أعرف أعرف سيدتي بأنك لاتستطيعين الرد فالأعين التي تخرجينها بالكحل والظل ماهي إلا تصريحٌ سافر لجرأتك الغير معتاده منك …أما عباءتك التي شابهت في شكلها فستان سهره فماهو إلا تصريح بأنك تطمحين إلى لفت أنظار الرجال إليك وأنك تتطلعين إلى فتنتهم وإسرارك على التواجد في أماكن تواجدهم في الأسواق والشوارع المزدحمه معربة عن رغبتك في المساواة بهم والوقوف لهم نداً مطالباً والذي كان جلياً في مطالبة مرأة سعوديه في حق الترشيح للإنتخابات البلديه وهذا ضمن وليس كل فياأيتها المرأة السعودية الصميمه لايغرنك حال المرأة في العالم فحالها ذاك زيف خداع فهي دخلت دائرة التحرر ولن تستطيع الخروج منها وهي تعاني وتعاني كثيراً ولكن لن تخبرك لأنها تريد إجبارك وإرهاقك وإزهاقك بالتجربه فلا تقعي فريسة التحرر …
سيدتي أيضاً أنبهك إلى شيء مهم ومهم جداً ألا وهو وسائل الإعلام الإلكترونية والتي أصبحت شبكاتها تنالك وتغتالك وأنتِ على بمقعدك قابعة أمام جهاز الحاسوب حيث هذا العالم المليء بالزيف والأقنعه إلا مارحم ربك ….وكم وكم من الغافلات الشريفات أغتلن بهذا المكان بدعوى الصداقة والمساعده فتوهم أو تتوهم بأنها على حقيقة في حين أنها سلكت طريق الظلال والخداع وخرجت من هذا كله بكارثه أو تنالها وتنال خصوصيتها سواء بغرف التشات أو على الماسنجر وبصحبة كاميرا ……ولكن لأأقول إلا أنك أنت من إرتضى لنفسك ذلك فالوزر الوزر كله يقع عليك لأنك لم تحسني إستخدام تلك التكنولوجيا الألكترونية في صالحك لتزود بالمعرفة والمساعدة لك في مجال تخصصك أو عملك ….
كماأيضاً تم الدخول لك من باب الفرح والطرب والتواصل بواسطة جهاز الجوال المزود بكاميرا والدعوى بالتقدمية والتطور لكل من تحمله أو حمله يالسذاجه ياللوقاحه أي تطور وأي تقدم تتكلمن عزيزتي من تحمل جهازاً كذللك فقولي عليها السلام لأنها ستصبح سلعة يتناقلها الشباب وفي جميع تجمعاتهم فتخترق خصوصيتك ويمتهن شرفك وعفتك لاتقولي أنا لاأستخدمها أنا أعرف لها أنتِ تعرفي لها ولكن غيرك يستخدمها ضدك ويعمل على هدمك من خلالها فكم من النساء المستترات التقطت لهن الصور بذلك المفزع المرعب الباندا وغيره من إخوانه فخربوا بيوتاً كانت عامره وانتهكوا شرف بناتٍ كن للعفّة مثال وكن بمثابة جوهرةٍ مصونة لاأحد يتجرأ لمسها أو التشرف بالنظر إليها إلا من كان منها قريب ……
سؤال وسؤال مهم لكِ أيتها المرأة السعودية …..هل ترتضين لنفسك أن تكوني تلك الجوهرة المصونة المشعّة  أم أن تكوني تلك الدمية الجميلة الصماء ؟؟؟
أيها تختاري وأيها تسلكين أيتها الجميله ؟؟؟؟
فإلى لقااااااااااااااااااااء بإذنه تعالى ..

نووووووووووووور

كتبه / نوره المعيقلي البلوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق