Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

طيف ذكراها ..( إلى روح صديقتي الغالية / سميره المطيري...رحمها الله ) ....(12)


كتبها بنت النور* ، في 15 يونيو 2006 الساعة: 13:51 م



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هلا هلا باللي لفونا ياهلا ………………….. مرااااااااااااااااااحب …
وياهلا باللي انضموا إلينا حديثاً يــــــــــــاهلا ….



ــ*_*_*_*ـــــ المقـــــ 6ـــــــ *()*ـــــــ وللذكرى دوماً صداهاـــــ*()ــــــال ــــ*_*_*_*ــ
هل تذهب الذكرى وتتبخر ؟؟!!!
هل هي مجرد طارىءٍ أو طائفٌ مر وعبـــــــــر ؟؟؟!!!
هل هي مجرد محطة توقف جثمت عند أطراف الذاكرة ونسيت ؟؟؟!!!
أم هو شعور مفتعل بالحب أو الحزن مضطرب لايعدو كونه نبضٌ أوإحساس سرى وعبر ؟؟!!!!
آآآآه ياإلهي سؤالٌ حار في فكري وتوارى …
لم هو يتوارى لم هو يحتار …
أعله يرفض الورود والتذكار …
أم عساه للذكرى يود النسيان …
أووووووووو ياإلهي لقد حار الفكر مني وتاه …
لازلت أذكر …
لازلت للذكرى أشتاق …
عبقً بأريج الصدق صار يعاد …
لما ألتمس العبق في أطيافه   ؟؟؟!!!
لما أتلمس خطاه ؟؟!!!
لما ألتمس الدفء في أرجائه ؟؟!!!
أتراه يذكر ؟؟!!!
أتراه للرؤيا يعبر ؟؟!!!
كنت كما شعاع الضوء تسلل …
نثرت القبس من أنواري …
كنت كما شعاعٍ مسترسل …
إرتطم بأرض الواقع فانكسر …
كنت دوماً أهرب من المرايا المحدبه …
بل كنت أكثر هروباً من المحدبه …
كانت يجذبني الإستواء والصفاء إلى حيث المرايا المستويه ….
وأخيراً وجدتها بصفائها وجلائها وانبساطها …
ولكنها كانت دوماً تعاني العتمة …
وكنت أظنها ستعكس روحي وتدنيني …
أظنها كانت تعاني في إستواء سطحها …
بل كانت تعاني شرخــــــــــأً في أعماقها …
لكن كنت دوماً التمس الطهر في أصدائه(الطيف ) …رغم كثافة العتمة وتعمق الشرخ …
خفتت أضوائي ….
إنكسر شعاعي …
تبعثر إمتدادي …
تقلص مدادي ….
ولكن لازلت دوماً أذكر …
فأنا عبثاً أحاول حبس تلك الأضواء ….
فالنور دوماً يظل يرسل الأضواء …
حتى ولو كانت الجو ملبدٌ بالإعتام…
لأنه دومـــــــــــاً يسعى للإنتثار …
ليضيء المكان حتى لو أبى الزمان …
أرسلت ضيائي يشق المكان …
ولكن عاد غريباً يرسم الأحزان …
هل ياترى ذهب الضياء الذي كان …
أم ترى مساقط الضوء أضحت تجهل النور وتأباه …
وبالرغم من هذا لازال الضوء في إسترسال ….
فهو لايزال حبيس الأجواء ..
لا لا لن ينسى يوماً أجواء إنتشر فيها وتألق …
ولكن هل هو لتلك الإنعكاسات يذكر ؟؟؟!!!
أتراه يعلم ؟؟!!!
آآآآآه ياإلهي إنها الذكرى وأصداء الذكرى …
فهل ياترى عسانا ننسى أو نتجاهل لحظات عشناها …تأملناها …عشقناها ….
هل ترانا للنسيان نرسلها ؟؟؟!!!
أم بطي الكتمان نغلفها ؟؟؟!!
أم بأعماق الذات نسكنها ؟!!!
سيظل الضوء يذكر ….ماكان نوره على هذا الكون يسكن ….

رحم الله روحاً كانت تلتصق بي ...ولاتزال ...
نبض أهديه إلى صديقتي الراحلة / سميره المطيري ..

نوووووووووووووووور

كتبه / نوره المعيقلي البلوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق