Powered By Blogger

الأربعاء، 10 أبريل 2013

صح النووووووووووووم …….خلصنا :)...!!!!..........(51)....


كتبها بنت النور* ، في 15 أغسطس 2006 الساعة: 20:30 م


موسوعة بسمله ردود وأيقونات

الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفواً مادعاني لكتابة مقالي هو ماورد في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد
أو بالأحرى خطبته العصماء في المؤتمر العام الرابع لإتحاد الصحافيين والذي
فيه شن هجوماً على الأنظمة العربية والتأكيد على فشل المشروع  الأمريكي
ونسي في غمرة هذا كله نظامه والذي لايقل عنهم ضعفاً وإزدراءاً
وماألمحت إليه من أن  الموقف أظهر أنصاف الرجال حيث إشاره واضحه
للموقف السعودي المصري فإننا نقول لك  كان ردهم واضحاً وجلياً للعالم أجمع
بدون نفاق أو تزييف أي إتخذ في نهجه المصداقيه بعض النظر عن موقفهم..
في حين لعب البعض لعبته وتوارى خلف شعارات من الإستهجان والشجب
والتعاطي من تحت الطاولات …
عفواً ياسيادة الرئيس ….أين ذهب صوتك عندما أجتيح لبنان ؟؟
!!!
بل أين ذهب إستنهاضك وحماسك الذي تتكلم به الآن  وفي هذا الوقت بالتحديد؟؟!!
عفواً لقد شعرت بأننا أمام خطيب بل شاعر محنك ماهر بالعزف على الأحداث..
فالمعروف عن الخطباء أو الشعراء أنهم يقولون مالا يفعلون
وهكذا أنت فقد إعتليت صحوة لسانك وقمت تمارس هجومك
العقيم في حين أنك  تحتاج لفلترة ذاتك قبل الإقدام على فلترة الآخرين ..
إذا كنت بالفعل مع المقاومه فلماذا غاب دورك أم أن إنتصار حزب الله
وأصوات الشعوب المهللة لحزب الله أغراك بالمغازله ؟؟!!!
عفووواً أم سو سوري ياريس فاتت عليك وطارت الطيور بارزاقها…
وإذا كنت بالفعل قد خطابك الميدان أمامك..!!
فإسرائيل لاتعترف بالمواثيق وحتماً ستعود للثأر
فأرنا الفعل لادوشة الخطاب وإثارة الشعوب..!!
لأننا بإختصار أصبحنا شعوب ذكيه نتعرف القواد
ولاتغرينا الخطابات أو التفاهات الإخباريه
وأصبح الفعل هو مطلبنا والوجود شعارنا والوحده أملنا ..
عفوووواً خطاب رائع ولكنه جاء متأخراً متأخراً جداً …!!
قد نستصيغه إذا رأينا سوريا تفتح الجولان  ذاك المنتجع الإسرائلي
أمام  الجيش السوري  وتآزر حزب الله …
لقد مللنا الكلام بل ملّ الكلام منا…
فمتى نترجم خطاباتنا بل شعاراتنا إلى أفعال ومواقف نلمسها ؟؟؟!!!!
وأخيراً ……….إذا كان بيتك من زجاج  فلاتحذف الناس بالطوووووب..

نوووووووووووووووووووور 
كتبه / نوره المعيقلي البلوي 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق