Powered By Blogger

الأحد، 14 أبريل 2013

الجسر السعودي المصري ..أتراه جسر تواصل ٍ أم جسر تصدير ٍ لفوضى مصريه أعيت حتى لهم ..!!!.....(84)


كتبها بنت النور* ، في 26 أبريل 2012 الساعة: 12:37 م

*
*

جميعنا يتابع لساحة الأحداث المصرية ، وما آل إليه الوضع الراهن من أزمة ٍ لايكون لها من انفراج إلا بعهدٍ
مكرور …أو بعهدٍ ينفض لجميع فوضاهم ، بل ويقتطع لها من التأريخ والتأصيل لها الــتاريخ المصري ..
……والتي آخرها التظاهر أمام السفارة السعودية  بصدد " الجيزاوي " ..والتي تظهر بجلاء أن الغالب من الشعب المصري ، وليس جميعه يعاني الأخذ بسطحية مغرقه للأحداث ….تجعل للحكمة والتروي والأخذ بالأسباب تنتفي منه ….!!! حيث أنهم زعموا أن السبب وراء احتجاز " الجيزاوي" سبّه الذات الملكية السعودية ….في حين أنه وكما صرح السفير السعودي بالقاهرة : أن السبب وراء إيقافه حيازته لحبوب مخده ….وصلت إلى 120 حبه مخدره ..!!!
وبحكم قربي من محافظة ضباء أبداً أبداً لن ولن ننسى الفوضى المصرية التي حدثت هناك بــ " ميناء ضباء " ، والتي أخذت فها الجالية المصرية التكسير والتدمير لكل مايعترض طريقها ….حتى أنها أعتدت على البعض من أهالي المحافظة ، واللائي أكرموا لهم طوال فترة تواجدهم بالميناء …..والتي كان في الوراء لهذه الأحداث شركةٌ مصريه متخاذله قامت بالتنصل من مهامها فور الإدخال لهم مكة المكرمة للحج ….لتقوم مملكتنا الغالية بالنقل لهم بباصات على نفقة المملكة ، وحتى ميناء ضباء ….ولكن هؤلاء الرعاع لم يكن لهم من اتقان سوى الفوضى والدمار حتى بانتظار رحيلهم إلى موطنهم ….!!! ولا ننسى أحداث المصريين بالمطار ، وغيرها من أحداث كانت تظهر لهمجية وفوضى واضحه كان فيها العقل مغيّباً…!!!
وبعد كل هذا وذاك نرى لتصريحات تؤكد لجسر يربط بين السعودية ومصر …!!!!
فأي كابوس جاثم تحضر له مملكتنا الغالية …؟؟!!!
إن لنا عقولاً ترى وتعتبر ….بل وتتأمل لما بعده من أحداث يتوقع لها …!!!
ربما كان الجسر السعودي المصري بوقت ٍ مضى حلم تتوق لتحقيقه كل روح مشرقه بالتواصل والبناء والعطاء ..!!!
أما الآن ….فلا نصف له إلا بجسر عبور ٍ لفوضى ودمار قادم  على مملكتنا الغالية …!!! فشعب عجز عن الوفاء ….وشعب لايتقن إلا التدمير لبعضه البعض لن يكون بتواصله إلا خراب ودمار بقدر قربه منّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا…!!!
إن مصر أصبحت في الوقت الراهن نقطة العبور لكل فوضى خلاّقه أمتنا …….!!!
والمتتبع للأحداث يجد أن هناك أيادٍ بشكل أو بآخر خلقت للفوضى بالداخل المصري أو حتى بدول الجوار ….!!!
ونحن هنا لانقول إلا بغالبية شعب ٍ أصبح كالدمى تحرك له أياد س عميله ….جعلت له حتى يئد لتاريخ ٍ مشهود له بالخلود  حتى من أعداء مصر نفسها …!!!
إذاً الفوضى الخلاقة صناعة مصرية …..ولانريد أن تصدّر لها إلينا ….ولانحب أن نستورد لها على الإطلاق ..!!!
والسبيل لقطع دابر هذا التواصل " جسر السعودية مصر " …فإنه ولابد وحتماً الوأد لحلم ٍ طالما طرنا به …!!
في سبيل حفاظ على شعب لايعرف سوى الوفاء ، ولايعي إلا صوت عقل ٍ ربى على منهاج ٍ صاف قوامه كتاب الله وسنة رسوله الكريم ، والتي دعت إلى البناء والعطاء بغير معصية لرب العباد سبحانه …ركيزتها السمع والطاعة في المنشط والمكرهه بغير منكر ٍ بواح يخرج لنا عن هذا الولاء والاجتماع …!!
وبناء على هذا وذاك :
فإنه ولابد ولمملكتنا الغالية من تحكيم ٍ به تزن للأمور ، وتقارب لها تحت مظلة الدحض لكل مايعكر صفو هذه البلاد ، ويؤخر لها …
ومن منظور تقديم المصلحة على غيرها من أهداف أخرى قد تنقلب كارثية …!!!
فالغالبية المصرية أصبحت لاتتقن سوى الخروج للشارع …..وبناء جسر معلّق يجعل لفوضاهم الامتداد إلى داخل شوارعنا الآمنة …بل والجعل لهذا الجسر " ميدان تحرير" جديد على صفحة البحر الأحمر كلما اشتاقوا لفوضاهم ،أو حتى الاستنهاض لكل مخرب أرضنا باسم لحمةٍ زائفه ، وفهم سطحي سقيم للأحداث …!!!
فمصر لم تعد مصراً ………والأحداث الراهنة تبرهن أنها من سيء إلى أسوأ …وما من نقطة ضوء تخرج لها عن فوضاها …ولو لبصيصٍ ضعيف منه !!!
ونحن هنا ومن هذا  المنطلق نرفض وبشده  أن نكون نسخة ً مكروره من الشارع المصري الممسوخ بالفوضى والدمار  ….ولن نكون إلا نحن بالريادة والوفاء عالمنا العربي الإسلامي …
وإن حدث وكان الإنفاذ لهذا الجسر فلن ولن نرتضي إلا التجهّز العسكري المدني لكل فرد بالوطن الغالي ……حتى لانقع تحت مزاجيّة الغالب من الشعب المصري ، والذي أدمن للفوضى والدمار حتى مع أبناء وطنه …!!!

وفي الختام : كامل الاعتذار والاعتزاز بالإخوة المصريين القلائل ، واللائي لازالوا يحكمون للعقل والبناء والوفاء لتاريخ مصري عظيم خط بماء الذهب صفحات التاريخ العالمي ..

صرخه :
إنها صرخة نداء نوجهه لها والدنا ومليكنا الغالي / خادم الحرمين الشريفين  الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأبقاه ، وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد  / ووزير الداخلية / الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله …
فكل الأمل بالسّماع لها ………..بل والوقوف عندها تأملاً وتحققاً…
حتى إشعارٌ آخر ..قد يطول …!!

نوووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق