Powered By Blogger

السبت، 13 أبريل 2013

رسالة مسرّبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله .......(59)...


كتبها بنت النور* ، في 5 مارس 2007 الساعة: 01:32 ص

*
*

بالطبع جميعنا سررنا للجهود الحثيثة من مليكنا الغالي  (عبدالله ) في سبيل رتق الصدع العربي الغائر في جسد الأمة العربية والإسلامية
تحت عنوان (  تقسيم العالم الإسلامي ) …….وهذا مانبتغيه من حكومتنا الرشيدة ألا وهو القبض على دفة الأمر والتمكن في الريادة
لعالمنا العربي والإسلامي بحكم كونه  في أقدس بقاع الدنا وأعظمها ، بتواجد
أرض الحرمين ومنشأ الصالحين ونبوغ شمس الإسلام على أراضيها لتنطلق منها وتشرق على مشارق الأرض ومغاربها
جميع أنحاء المعمورة …..
إن الحملات الهوجاء والعاتية التي يتعرض لها العالم الإسلامي اليوم ومنذ عصور مضت ، ماهي إلا تقسيم بطيء للعالم الإسلامي بدأ بالتسارع في الوقت
الحالي …..لاأعرف هل معنى هذا أننا على أعتاب الذل والهوان ؟؟؟!!!أم أننا أصبحنا نحكم بفعل قوى فوقيه
جعلنا لها اليد الطولى علينا رغم إنكارنا تواجدها ؟؟؟!!
أم هي أيدينا آخذه بالبطش والطيش قصعتنا ؟؟؟؟!!!
آآآآآآآآآآآآه  لاأدري حقاً لاأدري …
لاشك أن خطوته حفظه الله خطوه جريئه وواثقه وعين الصواب وفي صميم القلب العربي الإسلامي……فما يعيشه الآن حاضر العالم الإسلامي
هو حاضر بائس يفتقد للأمن وأبسط سبل السلام …………..ببساطه عالم مشذرم يعاني الإنقسام والطائفية هذا عدى تكالب القوى عليه وتحجيمها له …
حتى مؤتمراتنا لاتخلو أيضاً من الإنقسام في الفكر والتوحد في تأييد الذل والهوان والخنوع والتسليم بالواقع لنخرج
في نهاية المؤتمر بقرارات مكرره فقط إجتمعنا للتأكيد عليها وتجديدها أو تجديد مسماها …
السنون تمر والأيام تتوالى ونحن لازلنا:
قدس محكوم بالإنهيار ، وشعب فلسطيني محاصر بالتهويد والتشريد ، الحكومه مزعزعه تنتظر الدعم لاالتهميش والتشتيت وزرع الفرقة  والتشكيك ..
ولازال أيضاً هناك عراق يضطرم يلتظي شارف على الإحتراق بمافيه ، ماده دراميه أدمنها الإستعمار وصفق لها العربان …
ولاتزال السودان في أفريقيا وقضاياها ألا متناهيه في ظل غياب الدور الإسلامي وتعاطيه معها …
إيران وقضيته العادلة في إمتلاك أسلحة نووويه ومحاولة إخضاعة لشروط يمليها المستعمر المتخفي (أمريكا) رغم حقه الكامل
كدولة مستقله إمتلاكه مايوفر له أمنه وإستقلاله لاسيما في عصر مليء بالوحوش الضاريه لاينفع معه الأسلحة الباردة …
لازلنا نخاف بعضنا بعضاً بسبب التباعد في تقسمنا وتشرذمنا إلى طوائف نسينا جميعاً أننا مسلمون نقع تحت سحابة الإسلام الماطرة بالعدالة والود والإخاء والإحترام والرحمة ، وأننا نمثل جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى …………..يوووووووه أين نحن من تعاليم ديننا الحنيف ونهج سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بالتعاضد والتعاون والإجتماع والإعتصام ….وليس هناك أصدق منه تعالى عندما قال :
(( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ))….
وقال تعالى :
(( كنتم خير أمة ٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعرون وتنهون عن المنكر والبغي )))….
سبحان الله …سبحان الله معاني سامية لو تفكرنا بها لما ضللنا الطريق ولما حدنا عنه…
وليس أصدق على ماذكرت من سطوع شمس الأمة في عصور زاهيه ماضيه وخبء ضوئها في الأزمان الحاضرة
وكأننا فارقنا إنتهاج سيرة السلف باختفائهم تحت التراب وانقرضت بموتهم ….
ولكن نظل على وعده سبحانه وتعالى لأمته بإمتداد الخير وإنعقاده فيها إلى يوم الدين ووعده النصر عباده …
ولن يكون لنا هذا إلا باعتزازنا بإسلاميتنا وإجتماعنا وإلتحامنا وجهادنا بكل أنواع الجهاد المشروع بعيد
عن الغلو والظلم وإلتزام العدل والتزام طرق النور ….
نحن بترقب وشوق لقمة الرياض فقط لأن خادم الحرمين الشريفيم الملك عبدالله يتسيدها ……………فمن يحارب تقسيم الأمة ويجاهر بذلك وأمام العالم أجمع أقدر على خلق قرارات صارمه رادعه  تعيد ترميم ورتق وجه الأمه …
نووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق