Powered By Blogger

السبت، 13 أبريل 2013

كلاكيت آخر مره ….آآآآآآكشن .............(63)


كتبها بنت النور* ، في 17 ديسمبر 2007 الساعة: 19:11 م

*
*

الوالد الحاني خادم الحرمين الشريفين (بابا عبدالله )…
لكم أياديكم البيضاء ، ومساعيكم الكريمة في كل مكان من قارات العالم …
إنتهاءً بفتاة القطيف ، تلك الفتاة التي أُغتصبت ومرافقها أثناء هجوم
سبعة وحوش آدميه عليهم …..حيث أثناء ذلك ثارت حملة إعلامية شرسه
تزعمتها واشنطن وأبواقها ، حيث أصبحت مادة مثارة منثوره
مكشوفه الكل يتقاذفها مرة بدعوى حقوق الإنسان ، ومره بدعوى الإشفاق على القضاء السعودي …!!!!
هذا عدى إقحام وزير الخارجية ، والسفير السعودي في واشنطن فيها
وكأنها القضية الأولى في البلاد ، وكأن السجون السعودية خلت إلا منها !!!
أنا لاأشمت بها حاشى لله أن أفعل ذلك فهو إبتلاء من رب العباد
، فاللهم عافنا مما ابتليت به عبادك ، ولاتسلط علينا بعقولنا ، وفكراً وأهوائنا إنك سميعٌ مجيب ..
لقد كانت فتاة القطيف صيداً ثميناً لواشنطن وغيرها من المتشدين بحقوق الإنسان
، ففي الوقت الذي لاتسمح به الولايات المتحدة بالتدخل في شئون بلادها الداخليه 
كانت سمحت لنفسها بالتدخل في الشئون الداخلية السعودية وبأدق أدق الشئون فيها ….ذلك القضاء
ذلك السلك الذي تهتز له أركان الدولة ، ويذعن له  الجميع دون نقاش أو جدال
إلا ماندر ……………فقط لأنه يسلك في أحكامه نهج الشريعة الإسلامية الغراء التي تستقي منهاجها
من كتابٍ عظيم لايأتيه الباطل من تحت ولا من خلفه ، وسنة نبي كريم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي …
   دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الامريكية المعنية بحقوق الانسان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى التدخل
شخصياً لإسقاط جميع الاتهامات التي وجهت إليها …وإنقاذها ….!!!!
…………
في التوقيت الذي كانت تدار به القضيه  في أيامها الأخيرة كان هناك
حدث آخر ولكن بمدينة حائل السعودية :
الرياض:(محيط ):
 أصدر قاضي سعودى حكما على أحد أئمة المساجد في مدينة حائل بالسجن لمدة سبعة أشهر والجلد 150 جلدة، بعد أن ادعى عليه مدير فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بحائل بتهديده بالقتل عبر رسالة جوال أرسلها له إثر خلاف بينهما .
كان الإمام قد اعترض في وقت سابق على عدد من القرارات التي اتخذها مدير الأوقاف، والتي من بينها منعه من إمامة الناس في صلاة العيد، وعدم إسناد إمامة جامع خادم الحرمين الشريفين في وسط المدينة له، ورأى الإمام أن القرارات التي اتخذت قصدت الإساءة له وتهميشه . وفيما لم تنجح وساطات قادها عدد من مشايخ ووجهاء طلبوا من الشيخ الحماد التنازل لجأ إلى مقاضاة الإمام .
يذكر أن الإمام الذى تم إيقافه فى العقد الرابع من عمره ومن أشهر الأئمة فى مدينة حائل واشتهر بحسن القراءة والترتيل، وتنقل بين عدة مساجد داخل مدينة حائل، كان آخرها مسجد الشهداء بحي الشفاء والذي تولى إمامته في شهر رمضان، حيث شهد ازدحاما كبيرا كما اشتهر الإمام بالرقية الشرعية……………..انتهى الخبر كما ورد …. .

وجاءت المفاجئة للجميع بالعفو عن فتاة القطيف ، في حين ذاك الشيخ رهن  الإعتقال ومعرض للجلد …
  ….. في حين أن الشيخ الحائلي مشهود له بالتقى والصلاح  الواضح
لاأدري…. هل هذا بداية الإنهيار في القضاء السعودي ،أم هو بداية الإصلاح فيه ؟؟!!!!
في كلتا الأحوال لابد من إعادة النظر في جميع القضايا المطروحه
والقضايا المبتوت فيها …………..فهناك نافذه لازال الدخول منها مشروع وهي الرأفةأو حقوق الإنسان  ..
إذاً فرفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً  بجميع السجناء في السجون السعودية
رجالاً ونســـــــــــــــــــــــــاء … 
همسه :
فتاة القطيف كانت محظوظه ومن يدري ربما كانت مظلومه والله أنقذها وانتشلها ، فهيأ لها جيوشاً من المدافعين
على المستوى الداخلي والخارجي ……………….ولكن في المقابل
فتيات يعشن خلف القضبان ربما كان نفس الحدث لفتاة القطيف أوقعهن خلف القضبان
ولكن كان الإعلام محصوراً عنهن ، بل لامطالب ورائهن !!!!!!
فمن لهؤلاء الواقعين خلف دائرة الضوء …




نووووووووووووووووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق