كتبها بنت النور* ، في 17 يونيو 2006 الساعة: 01:38 ص
تكلمنا في مقال سابق (المقال 17) عن ستار أكاديمي وكيف أثره السلبي على شبابنا وشاباتنا والليله أعود معكم
لإكمال مشوار بدأناه حيث سنبدأ بالتحدث عن البدائل لتلك المهازل على شاشاتنا ……
وأتوجه بمقالي هذا إلى من يهمه الأمر في بلادنا الحبيبة الطاهره وكل من يعشق تراب هذا الوطن الغالي …
إخواني إن بناة الوطن وحماته وأمله الواعد هم شبابه شباب الغد وبناة المستقبل ….
فماذا فعلنا ؟؟؟ وماذا أعددنا للإرتقاء به وتجهيزه ؟؟؟
أخالني أراكم تجحظون بعيونكم وتقولون : لقد قدمنا له الكثير والكثير أعساك تجحفين ؟؟؟!!!!
أعلم نعم أعلم ياساده بأن بلادنا تنفق الكثير والكثير من الأموال في سبيل نهضة مدنها وقراها وهجرها وصحاريها
على حدٍ سواء ولكن هل بالفعل صرفت تلك الأموال في صروفها أو صنوفها المشروووعه ؟؟؟!!!!
أيها الساده قبل الشروع في الإجابة على تساؤلي سوف أقوم بالشروع في تلخيص موجز لحال شبابنا في بلادنا
مترامية الأطراف ……فأسغوا إليّ رحمكم الله …..
أيها الساده إن حال شبابنا بإيجاز مغرق هم شباب أنهكه الفراغ وأردته البطالة صريعاً محطماً فأخذ يهيم على وجهه
في طرقات الشوارع يغازل يشاغب يتعاطى يزمجر يصارع وفي داخل البيت وأمام شاشات التلفاز يتحول هذا الفراغ
إلى إمتلاء ورغبة في عدم مفارقة هذا الستار أو هذه النجوميه ويسعى في إغراق نفسه قبل إغراق أسرته حيث
يقوم بصرف ما تم أخذه من أسرته من أموال تقوته في التصويت لهذا المجون والتشجيع له فتتكبد أسرته الأموال الطائلة
بسبب تلك البرامج ليعود بعدها ويمد يده مطالباً بمصروف آخر مرهق ليبدأ الكرة من جديد ….( وطبعاً الشابات معنيات
أيضاً ) …..ولا يقف هذا عند حد العاطلين ولكن للأسف يتعداه للموظفين وأرباب الأسر حيث يتكبد هذا الموظف فواتير
باهضة من ماله وصحته حيث يمضي الليال الطوال في متابعة ذلك المجون ليعود لمزاولة أعماله منهكاً ومضيع أوقات
عمله بالثرثرة فيما تم في الليلة السابقه وهكذا تواليك ………هذا أيضاً عدى أطفالنا فلذات الأكباد حيث نرى أطفال
لم يتجاوز الطفل عمره الرابع وينطق ويتحدث بهذا الستار مقلداً لحركاتهم وهمساتهم الماجنه ……..يووووووووه والله
حتى مدارسنا صارت تطبيق عملي لستار أكاديمي والله فضاعه فضاعه والله صارت طالباتنا يتحدثن عن ملابس
الماجنات العاريه وطرق محادثة تلك الشابة لذلك الشاب وكيف كسرت الحواجز وقامت بإختراق الحياء ممايؤدي بفتياتنا
وشبابنا إلى إستمراء ذلك وإعتياده ومباركته في ألا شعور ليتبلور في الحس الظاهر بسلوك مغاير لما نحن عليه من
عادات وتقاليد فينشأ شباب وشابات يباركون الرذيلة وتمحى من صدور شبابنا الغيرة على محارمه فينشأ شباباً
ديوثاً خلى من قلبه الحمية والشرف …….هذا حال شبابنا فماذا قدمنا له لينحى منحى سليماً ؟؟؟!!!!!
أيها الساده لقد حاربنا وصلنا وجلنا في غمار حرب ستار أكادمي لكننا أغفلنا أمراً هاماً وهاماً جداً ألا وهو :
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاهو البديل ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أيها السادة أيها السادة إن البديل لهذا الحال لشبابنا هو ملىء فرااااغ شبابنا بماهو أجدى وأنفع لهم ……..
ولكن كيف لنا بملىء فراغ شبابنا وقد خلت بلادنا من أنديةٍ أدبيه وأنديه تهتم بإتجاهات شبابنا ورعاية موهوبيها
نعم لقد خلت بلادنا من تلك الأندية وأصبحت قاصرة عن إستيعاب شبابنا حيث أصبح التركيز على المشاريع التنموية
الجمالية وإهمال وإغفال الجانب الإنساني والإهتمام بالقشور نعم بالقشور فقط ……..ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من
شجع على ذلك وتسبب في تفاقم أمره؟؟؟!!!!!
عذراً سادتي إن المتسبب في هذا كله هم أهل المناصب حيث عند زيارته يركز على إفتتاح معالم جماليه أو إفتتاح مقار
تعتبر مقار كماليه ليس إلا كشوارع فرعيه أو وضع حجر أساس أو ….أو …أو ……….
لتبدأ بعده تلك الزيارة الإعداد لقائمةٍ جديده هي قائمة طلب أموال جديده أتعرفون لما ؟؟؟!!!!!
لأن بعض هؤلاء الساده قد لايعجبه لون الشارع الفلاني أو لايعجبه المخطط الفلاني أو أن الشوارع غير صالحه ويطلب
ا لإزالة والتأمين لأموال لإقامته من أول وجديد …………..ولكن هل وضع بتلك القائمة مشاريع خاصه بشبتبنا وشاباتنا
؟؟؟!!!!!
أيها السادة إن دولتنا الفتية تنفع الأموال الطائلة في إعمار بلادنا فلنعمل على حفظ مالها فيما يفيد والتخطيط
لمستقبلها على مدى بعيد ولنتوقف عن إهدار أموال الدولة فيما لايليق أو لايجيد ………وهذا لايمنع أن هناك
بعضاً منهم من يقوم بإستنزاف أموال البلاد بمشاريع وهميه يضيع معها حق شبابنا وشاباتنا بتملك مواقع
أو مقار تعني بمشاكلهم وتعمل على حلها وامتصاص طاقاتهم ….
إلى من يهمه أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــرنا ……
إن الشباب أمانة.. وأمانة غالية في أعناقكم …فالله الله الله الله فيهم ……..دعوا المظاهر الخادعه دعوا القشور وأنظروا
إلى بناء شباب قوي مسلح بالعلم والمعرفة بعيداً عن مهازل الإعلام الماجن الذي أصبح شبابنا يستقي علومه منه ……
وأيضاً نرجوا الإهتمام بأمر السعوده الذي أضاء بشعلة التوهج في أولى أمره وأطفأت جذوته شيئاً فشيئاً حتى
أصبح المواطن السعودي مستعبد من قبل الوافد الأجنبي وأصبح مستوطناً على رأسه لايلوي على شيء ……
ونريد بعد ذلك وظائف للعاطلين من شبابنا ؟؟؟؟!!!!
والله ثم والله لو ظل حال تطبيق السعودة على هذا الحال فإنه سينتهي أمر شبابنا بالمنزل مع أخواتهم البنات ….
أقووووولها وللمره المليون هالله هالله بالشباب فالشباب عدة البلاد وهم حماته ……….فاعملوا على إعداده
وتهيئه والقيام على رعايته والإهتمام به ….وبعدها فقط يتم محاسبة شبابنا على إنحراف سلوكهم وحيادهم عن الطريق .وباااااااااااااااااااااااااااي. حكومه ثااااااااااانكس .
نوووووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي
لإكمال مشوار بدأناه حيث سنبدأ بالتحدث عن البدائل لتلك المهازل على شاشاتنا ……
وأتوجه بمقالي هذا إلى من يهمه الأمر في بلادنا الحبيبة الطاهره وكل من يعشق تراب هذا الوطن الغالي …
إخواني إن بناة الوطن وحماته وأمله الواعد هم شبابه شباب الغد وبناة المستقبل ….
فماذا فعلنا ؟؟؟ وماذا أعددنا للإرتقاء به وتجهيزه ؟؟؟
أخالني أراكم تجحظون بعيونكم وتقولون : لقد قدمنا له الكثير والكثير أعساك تجحفين ؟؟؟!!!!
أعلم نعم أعلم ياساده بأن بلادنا تنفق الكثير والكثير من الأموال في سبيل نهضة مدنها وقراها وهجرها وصحاريها
على حدٍ سواء ولكن هل بالفعل صرفت تلك الأموال في صروفها أو صنوفها المشروووعه ؟؟؟!!!!
أيها الساده قبل الشروع في الإجابة على تساؤلي سوف أقوم بالشروع في تلخيص موجز لحال شبابنا في بلادنا
مترامية الأطراف ……فأسغوا إليّ رحمكم الله …..
أيها الساده إن حال شبابنا بإيجاز مغرق هم شباب أنهكه الفراغ وأردته البطالة صريعاً محطماً فأخذ يهيم على وجهه
في طرقات الشوارع يغازل يشاغب يتعاطى يزمجر يصارع وفي داخل البيت وأمام شاشات التلفاز يتحول هذا الفراغ
إلى إمتلاء ورغبة في عدم مفارقة هذا الستار أو هذه النجوميه ويسعى في إغراق نفسه قبل إغراق أسرته حيث
يقوم بصرف ما تم أخذه من أسرته من أموال تقوته في التصويت لهذا المجون والتشجيع له فتتكبد أسرته الأموال الطائلة
بسبب تلك البرامج ليعود بعدها ويمد يده مطالباً بمصروف آخر مرهق ليبدأ الكرة من جديد ….( وطبعاً الشابات معنيات
أيضاً ) …..ولا يقف هذا عند حد العاطلين ولكن للأسف يتعداه للموظفين وأرباب الأسر حيث يتكبد هذا الموظف فواتير
باهضة من ماله وصحته حيث يمضي الليال الطوال في متابعة ذلك المجون ليعود لمزاولة أعماله منهكاً ومضيع أوقات
عمله بالثرثرة فيما تم في الليلة السابقه وهكذا تواليك ………هذا أيضاً عدى أطفالنا فلذات الأكباد حيث نرى أطفال
لم يتجاوز الطفل عمره الرابع وينطق ويتحدث بهذا الستار مقلداً لحركاتهم وهمساتهم الماجنه ……..يووووووووه والله
حتى مدارسنا صارت تطبيق عملي لستار أكاديمي والله فضاعه فضاعه والله صارت طالباتنا يتحدثن عن ملابس
الماجنات العاريه وطرق محادثة تلك الشابة لذلك الشاب وكيف كسرت الحواجز وقامت بإختراق الحياء ممايؤدي بفتياتنا
وشبابنا إلى إستمراء ذلك وإعتياده ومباركته في ألا شعور ليتبلور في الحس الظاهر بسلوك مغاير لما نحن عليه من
عادات وتقاليد فينشأ شباب وشابات يباركون الرذيلة وتمحى من صدور شبابنا الغيرة على محارمه فينشأ شباباً
ديوثاً خلى من قلبه الحمية والشرف …….هذا حال شبابنا فماذا قدمنا له لينحى منحى سليماً ؟؟؟!!!!!
أيها الساده لقد حاربنا وصلنا وجلنا في غمار حرب ستار أكادمي لكننا أغفلنا أمراً هاماً وهاماً جداً ألا وهو :
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاهو البديل ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أيها السادة أيها السادة إن البديل لهذا الحال لشبابنا هو ملىء فرااااغ شبابنا بماهو أجدى وأنفع لهم ……..
ولكن كيف لنا بملىء فراغ شبابنا وقد خلت بلادنا من أنديةٍ أدبيه وأنديه تهتم بإتجاهات شبابنا ورعاية موهوبيها
نعم لقد خلت بلادنا من تلك الأندية وأصبحت قاصرة عن إستيعاب شبابنا حيث أصبح التركيز على المشاريع التنموية
الجمالية وإهمال وإغفال الجانب الإنساني والإهتمام بالقشور نعم بالقشور فقط ……..ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من
شجع على ذلك وتسبب في تفاقم أمره؟؟؟!!!!!
عذراً سادتي إن المتسبب في هذا كله هم أهل المناصب حيث عند زيارته يركز على إفتتاح معالم جماليه أو إفتتاح مقار
تعتبر مقار كماليه ليس إلا كشوارع فرعيه أو وضع حجر أساس أو ….أو …أو ……….
لتبدأ بعده تلك الزيارة الإعداد لقائمةٍ جديده هي قائمة طلب أموال جديده أتعرفون لما ؟؟؟!!!!!
لأن بعض هؤلاء الساده قد لايعجبه لون الشارع الفلاني أو لايعجبه المخطط الفلاني أو أن الشوارع غير صالحه ويطلب
ا لإزالة والتأمين لأموال لإقامته من أول وجديد …………..ولكن هل وضع بتلك القائمة مشاريع خاصه بشبتبنا وشاباتنا
؟؟؟!!!!!
أيها السادة إن دولتنا الفتية تنفع الأموال الطائلة في إعمار بلادنا فلنعمل على حفظ مالها فيما يفيد والتخطيط
لمستقبلها على مدى بعيد ولنتوقف عن إهدار أموال الدولة فيما لايليق أو لايجيد ………وهذا لايمنع أن هناك
بعضاً منهم من يقوم بإستنزاف أموال البلاد بمشاريع وهميه يضيع معها حق شبابنا وشاباتنا بتملك مواقع
أو مقار تعني بمشاكلهم وتعمل على حلها وامتصاص طاقاتهم ….
إلى من يهمه أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــرنا ……
إن الشباب أمانة.. وأمانة غالية في أعناقكم …فالله الله الله الله فيهم ……..دعوا المظاهر الخادعه دعوا القشور وأنظروا
إلى بناء شباب قوي مسلح بالعلم والمعرفة بعيداً عن مهازل الإعلام الماجن الذي أصبح شبابنا يستقي علومه منه ……
وأيضاً نرجوا الإهتمام بأمر السعوده الذي أضاء بشعلة التوهج في أولى أمره وأطفأت جذوته شيئاً فشيئاً حتى
أصبح المواطن السعودي مستعبد من قبل الوافد الأجنبي وأصبح مستوطناً على رأسه لايلوي على شيء ……
ونريد بعد ذلك وظائف للعاطلين من شبابنا ؟؟؟؟!!!!
والله ثم والله لو ظل حال تطبيق السعودة على هذا الحال فإنه سينتهي أمر شبابنا بالمنزل مع أخواتهم البنات ….
أقووووولها وللمره المليون هالله هالله بالشباب فالشباب عدة البلاد وهم حماته ……….فاعملوا على إعداده
وتهيئه والقيام على رعايته والإهتمام به ….وبعدها فقط يتم محاسبة شبابنا على إنحراف سلوكهم وحيادهم عن الطريق .وباااااااااااااااااااااااااااي. حكومه ثااااااااااانكس .
نوووووووووووووووووور
كتبه / نوره المعيقلي البلوي
~*¤ô§ô¤*~همســـــــــــــــة ~*¤ô§ô¤*~
أحبــــــــــــــــــــــــــك ياوطن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق