Powered By Blogger

الأربعاء، 20 يوليو 2022

وزارة التجارة ...بين الضبط والفوضى ..!



الحياة الكريمة دائماً كانت الهدف الأسمى لجميع من حكم المملكة العربية السعودية من أبناء الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود...بل كان خيار الرفاه للمواطن السعودي  خُطى ساروا عليها ووقفوا على تنفيذها ...برؤى وخطط كانت على مرأى من العالم أجمع(أشادها) ..لاسيما بأزمات عاصرها العالم كان خلالها تميّز حكومتنا الرشيدة بإدارة ناجحة لتلكم الأزمات بشكل فاق توقّع العالم بل أذهلهم ...!دون أن يكون لها أثرها الكبير على المواطن السعودي وحتى المقيم فيها .....لاسيما في  القطاع الصحي ، وقطاع التعليم !
فكان التخفيف من تداعيات تأثيرها على الوضع المعيشي  بدعم مجزي للمواطن باستحداث حساب المواطن (كمعادلة للمتضررين ) ...ولكن هذا الدعم من حكومتنا المعطاءة لم يكن له أثره الفاعل وسط فوضى الأسعار ..! رغم تنبّه الجهاز الرقابي في حكومتنا...والذي أعقبه الإجراء لبعض التعديلات على وزارة التجارة لضبط الأسعار في السوق المحلي ومايرد إلينا من صادرات خارجية ...!
وكأنها كانت الشرارة بتفاقم الغلاء بشكل مسعور غير مسبوق ، والذي ترافق ومكرمة خادم الحرمين الشريفين لمستفيدي الضمان وحساب المواطن المطوّر .....وكأن التجّار أخذوا على عاتقهم التبديد لتلكم المكرّمة دون التفات لجهاز الضبط (وزارة التجارة )..أو حتى مراعاة حاجة الناس لهذا الدعم.!
فكان أن تفاوتت الأسعار من منطقة ٍ إلى أخرى ...وعلى حسب أمانة الفرع المتفرّع من الوزارة الأم (التجارة )....حيث البعض يقوم بعمله على أتم وجه محاولاً الإلمام بجميع المغالين (وله شرف المحاولة ) وتوقيع العقوبات ...! في حين أن البعض الآخر ترك الحبل على الغارب للتجّار(لاحسيب ولارقيب) ...ليعيث التّجار فساداً بغلاء فاحش لدرجة  اختلاف الأسعار من محل لآخر وبنفس المربع السكني..!!
ليكون اختفاء الدور الرقابي لفروع وزارة التجارة حد اعتقادنا بعدم تواجدهم...! ؟

باعتقادي ...إن كان من تغيير لـــ  وزارة التجارة فإنه ولابد أن يكون للأجهزة المتفرّعة من الوزارة في المناطق ....وذلك باجتثاث كامل لتلكم الفروع بأعضاء يلتزمون أمانة العمل في هذا الجهاز الرقابي الهام في الدولة ....لاسيما كونه قطاع حيوي.. عليه يكون ارتكاز( رخاء المواطن بل توازنه المعيشي)..!
فما نعايشه اليوم من فوضى في الأسعار لاسيما (منطقة تبوك ) ينذر بوضع كارثي  لمواطن ضيّق عليه ...همّه فقط  لقمته ولقمة من يعول  ....!
فالمواطن أصبح ورغم الدعم الحكومي يعاني العوز ببعض فئاته ...جراء ارتفاع معيشي   لايتوافق وموارده المالية ... والتي لايستطيع معها المقاومة ..بل لايستطيع معها الوفاء بأدنى متطلبات العيش!!
إلى متى يكون غضّ الطرف عن جهات لاتقوم بواجباتها كما يجب لها أن تكون من الرّقابة و الضبط ...؟!
هل هناك جهات مستفيدة من هذا الضغط الغير مبّرر على المواطن بالضرب بكل توجيهات حكومتنا الرشيدة بالتخفيف عن المواطنين ...؟!
باختصار :
هناك فساد ......وحكومتنا الرشيدة هدّدت لكل من يتهاون بأداء أمانته في خدمة الوطن ومواطنيه ...
والضبط للسوق أمانه .....وجب أداءها ...!
نداء ...بل صرخة نوجهها لوالدنا ومليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ...وولي عهده الأمين محمد بن سلمان ....انقذونا من جشع التّجار الذي استفحل درجة الكارثة ...!

كتبته / نوره المعيقلي 
نوووووور










 

الاثنين، 13 أبريل 2020

التعلّم بين فرضية التجريب ...ومقصلة الإلزام ....


               
تمر بلادنا الحبيبة وكل بلاد العالم بظرف استثناء ...طارىء بإجراءاته
فيروس الكورونا COVID-19)  ...حمانا الله جميعاً والإنسانية جمعاء..
وهنا لن أتحدّث عن جائحة كورونا وماألقت به من ظلال قاتمه على مجتمعاتنا من الحجر والتعطّل ببعض مهامه الحيوية ...ولكن حديثي هنا عن تعليمنا والإجراء الطارىء (التعلّم عن بعد)...والذي كان له أبعاده بمواصلة طلابنا وطالباتنا لتعليمهم ومن بيوتهم ....والذي كان فيه يملك الطالب خيارات التعلّم وبما يتناسب معه ...!
ولكن الخيار أو الصلاحية التي أطلقت لها وزارة التعليم بطريقة التعلّم اُختُطِفت من طلابنا بعشوائية التعاطي معها من بعض إدارات التعليم وبعض المدارس لتشكل منها ضغطاً مضاعفاً على الطلاب وأولياء أمورهم ...فوق أن الظرف المربك بحد ذاته كان ضاغطاً بالمفاجأة لمجتمعاتنا ..!
فلكم التصوّر لحال أولياء الأمور عند إلزام البعض لهم بدخول منظومة التعلّم الموحدة (التواجد المباشر)رغم خيارات أتاحتها الوزارة خاليه من الإثقال والضغط على طلابنا وطالباتنا ...حيث أن الإلزام كان له ترتّب ضاغط تمثّل بـــ :
1- المرحلة الابتدائية كان يفتقر طلابها لأبسط قواعد التعاطي مع الأجهزة الألكترونية ...بل إن البعض من أولياء أمورهم لايفقه حتى أبجديات القراءة والكتابة ناهيك عن التعامل مع الإلكترونيات ومايترافق معها من إجاراءات قد يحاسب ويقيّم عليها ...!
في حين ترك الخيار في التعلّم أطلقت له وزارة التعليم دون قيد او شرط كما فعل البعض من الإدارات التعليمية في تطبيقه رغم فرضية التجربه حيث الخيار يوفّر كثيراً على الطلبة وأولياء أمورهم لاسيما وجود خيارات سهله لاتتطلّب الكثير من الجهد والإعداد لدخولها والإستفادة منها مثال ((دروس عين )) !!!
2_ الجاهزية بالوسائل والتي افتقد لها طلابنا وطالباتنا ومعهم أولياء أمورهم والتي كان يفترض أن كان هناك جاهزية قبلها بتسلّم كل طالب وطالبة لجهاز ((لابتوب)) كعهده طوال العام الدراسي والوضع في الحسبان الطوارىء ...وتطبيق الإجراءات المترافقة والتي لابد معها من تطبيق سابق وإن كان مقنّن تحسباً لظروف مماثله (فــ جداً راق لي التجربة الأمريكية والتجربة الإماراتيه  )...!
رغم أن مدارسنا المتوسطة والثانوية مجهّزة بمعامل حاسب ....ويفترض أن كان الإستفادة من تلكم الأجهزة بمعامل الحاسب الآلي بهذا الظرف الطارىء وتسليمها للطلاب والطالبات الأكثر حاجةً لها والتي لاتسمح فيه ظروفهم الإقتصادية من المزامنة واللحاق بركب التعلّم (لتظل حسرة الطالب ومعه ولي أمره الذي يعجز عن متطلبات مفاجئه لم يضعها في الحسبان )!

3_ جاهزية التدريب والتي كان يفتقد لها طلابنا وطالباتنا وقبلها معلمينا ومعلماتنا وقبلها مشرفيننا ومشرفاتنا بل وقبلها إداراتنا التعليمية والتي كان خيارهم في التعلم والتدريب منشورات أو مقاطع مرئية منها تعلّم من تعلّم ...ومنها من جهل وظل التخبط يرافقه ...هذا غير خلل الدخول وخيارات التقييم للطالب وتطبيق الواجبات التي يعترضها ضعف الشبكات وقصور الإجراء ببعضها ...والتي بكاملها واجمعها تحتاج لتدريب مسبق متكامل يخضع لخيار التجربة ليرتقي بتدرج منصّة التطبيق ليكون مصداقية التقييم دون مجازفه بمستقبل طلابنا وطالبات ووضعهم قارعة مهب الريح تتقاذفهم المخاوف ...!


4_ الأمان النفسي والذي كان البعض من الطلبة والطالبات إن لم يكن أجمعهم يفتقد له ...وكأن الضغوطات المترافقة أشبهه بالمقصلة لاسيما عند العجز ...وعند التطبيق الغير مدعوم ..!

وفي نهاية الأمر .....تظل تجربة التعلّم عن بعد الأروع في تعليمنا لولا عراقيل استباق الجاهزية (التكامل بكل مكونات التعلّم عن بعد ) بدءً من الأجهزة وانتهاءً بالشبكات الألكترونية والتدريب المسبق...!

وختاماً الشكر والتقدير لكل الجهود المبذولة في منظومة التعلّم الموحدة .....ولكل جندي مجهول يقف خلف كل طالب وطالبه حتى يكون التواجد بمنصات التعلّم عن بعد وأعني بهم أولياء أمور الطلبة والطالبات وماعانوه في سبيل ذلك التواجد (الخيار المفروض الملزم)...

اللهم ياعظيم ياكريم ازل الغمة عن الأمة ....اللهم إنا نستودعك السعودية وولاتها وأهلها والإنسانية جمعاء في العالم ...



كتبته / نوره المعيقلي البلوي
نووووووور



الثلاثاء، 30 أبريل 2019

وقفات ....لابد منها في تعليمنا !



وقفات ....لابد منها في تعليمنا !


............الأربعاء 26 شعبان 1440هـ.................الأربعاء 1 مايو 2019........

هانحن ذا نطل على نهايات عامٍ دراسي (1439هـ/1440هـ) كان حافلاً بالإنجاز رغم زخمٍ أرهقه بأعمال حملت في طيّاتها التقرير والإلزام ... متأرجحةً عشواء مفترضه ،وبين لينٍ رتّبها !
ليكون بين هذا وذاك وقفات ٍ كان لزاماً السكون بل التحريك لها على طاولة المكاشفة والصراحة المغلفة بالمصداقية دونما تلويث لها بأهداف تخرج عن سياق المعنى والمقصود  ...حتى يكون التدارك باستعداد يليق بعامٍ قادم تكتمل فيه عوامل  الاستعداد والتجهّز..!
وإليكم الوقفات بكل صدق وتجرّد دون رتوش تخفيها :
أولاً : القرارات : كانت تأخذ صفة الإلزام ...وبنفس الوقت ...والذي يكون معه الإرباك لاسيما التزام الميدان بخطط ولطوال عام دراسي ...فيه يكون تحديد البرامج والمنهجية التي يُدار فيها العام الدراسي ....ليكون التعارض والإثقال
يُفقد التخطيط جدواه ...والذي معه قد يكون الاستحداث لبرامج قد يكون بتطبيقها الفقد للمهارة بضعف التأهيل ،والعجز عن الوفاء بمتطلبات مترافقةٍ من التجهيزات ...وكأنه العمل بمقياس : ((إذا طرت جرت ))!
ثانياً :البيئة المدرسية : سواء كانت بمبانٍ حكومية أو حتى مستأجرة .....الغالب من مدارسنا في المملكة تفتقد
للتجهيز في إداراتها وفي فصولها ....وهناك مدارس تفتقد لأبسط سبل التعلّم (معمل علوم)....ومصادر للتعلّم مجهّزه!
......بل وتفتقد حتى لبيئةٍ تعين على التعلّم بضياع آليةٍ منظمه للصيانة في المدارس لاسيما عندما يتعلّق الأمر بالمدارس المستأجرة ليكون تقاذف المسؤوليات !
وإذا أتينا على نظافة المدرسة فالأمر موكل في بعض مدارسنا لشركات تسلّم أدوات النظافة بالعدد(علب)...!
وإن لم يروق هذا  لقائد المدرسة فيسلّم له مبلغ زهيد لا يتجاوز الـــ 200 ريالاً ...والذي يتسبب بإرهاق لمصروفات الصندوق المدرسي لإكمال متطلبات النظافة وتهيئة الأجواء في المدرسة ...والتكفّل براتب عامل نظافة واحد فقط ...هذا غير التأخر في التسليم للأدوات والأجور !
ثالثاً: الميزانية التشغيلية: تُقاس بأعداد الطلبة والطالبات في حين تم الإغفال للبرامج ومتطلبات تجهيزها !
رابعاً : النشاط المدرسي : لا يتوافق والمرصود له من ميزانيات أو حتى حجز للحصص ! فأربعة أيام في الأسبوع الواحد جداً مرهقه وتثقل اليوم الدراسي ...بل تورث الملل والضجر للطلبة والطالبات بل وحتى معلميهم ومعلماتهم ! لتفقد الطالب والطالبة الإقبال على التعلّم بنهاية يوم دراسي مرهق ...يصل فيه الطالب والطالبة لمنزله وقد استهلكت فيه كل طاقته لاستذكار دروسه ...وفقط كل ما يريده طعام وسرير لينام ! في حين لو جُعِلت بيومٍ واحد في الأسبوع لكانت القابليّة والحماس لتنفيذه ...بل وكان من المستطاع الوفاء ببعضٍ من مستلزمات البرامج فيها !
خامساً:الاختبارات الدولية والوطنية :من الرائع التيقّظ للمرحلة ....ولكن ليس بالقفر على المراحل ! لاسيما بالتدريب على مناهج لم يتعلّم عليها الطالب أو الطالبة (قفزاً على الصف التالي)...أو الإقحام لبرامج تدريب تثقل اليوم الدراسي ! في حين أن الاختبارات الدولية والوطنية هي تحصيل أو نتاج خبرات معرفية(راجعه) كانت نتاج معارف سابقه للعقل بمهارات ثابتة غير خاضعة للنسيان بهشاشتها وحشوها! والتي تعيدنا إلى سنوات ماضيه كان فيها تعليمنا متعافٍ لم يعاني فيه الزخم من البرامج التي باتت تزاحم المناهج في الوقت المفترض للحصة !
سادساً : الإعلام التربوي : والذي هو لتوثيق المنجز في المدارس ...ليتحوّل إلى سباق محموم في التغريد ليدخل دائرة المجاملة بإعادة التغريد والتفضيل ! ليكون ضياع المنجز المدرسي وسط هذا كله! بل وتصنّع وافتعال البعض لمنجزات فقط المراد منها ظهور لا غير! والذي كان السبب بالإثقال على اليوم الدراسي ببرامج قد تخرج عن سيطرة التخطيط في الخطة التشغيلية ! وكأن التعليم قد اختصر بملف إعلامي مليء بالرتوش! في حين لو تم الاستغلال الأمثل لهذا الإعلام بنشر نشرات تختص بالتحصيل الدراسي من إحصاءات شهرية ونصف سنوية ونتائج التحليل لتحصيل عام دراسي لرأينا سباقاً تتقافز له القلوب فرحاً بإنجاز يختصر الجهود !
سابعاً : الشراكة المجتمعية : وهو أجمل ماحدث في تعليمنا ....ولكن البعض أساء لتلكم الشراكات ...لنجد البعض من المدارس وضع على عاتقه الاستضافة وعقد الشراكات بشكل أسبوعي إن لم يكن يومي ! والذي كان فيه الكثير من العشوائية والتخبط ...التي أربكت اليوم الدراسي وأدخلته بنظام فندقه للمؤتمرات والتحضير! والذي أخرجه عن نطاق مساره إلى حيث مسار الاستعراض والتكلّف !

ثامناً : موهبة : ويعني باكتشاف وتوجيه مواهب الطالبات ....ولكن يفتقد هذا البرنامج  لعناية معلّم متفرّغ حتى تكون الرعاية والعناية كما يجب ! هذا لاحتياج برنامج موهبة لأن يكون مستقلاً كمجال ضمن النشاط المدرسي (يوم في الأسبوع) حتى يكون الإنجاز الحقيقي ببرامجه والمواهب فيه ...
تاسعاً : المناهج المدرسية : هناك مناهج تعاني الإغراق في التطبيق ليكون التّيه ! في حين لو كان التركيز بالهدف أو الخلاصة من الدرس بتقنين التدريبات والتطبيقات وحصرها ...مع الاستزادة بالفهم الصحيح والذي يخلّف تراكماً يكون المرجعية الصحيحة ودون جهد التكثيف باسترجاع مهارات سابقه !
عاشراً : الإملاء : خطوه قد تكون الاستثناء في الاستباق ....حيث حاجة الميدان الماسة لمثلها ...وبعد الرؤية لنماذج قد تكون صادمه (سواء من بعض طلاب المراحل أو حتى البعض من الجامعيين) في الكتابة لبعض الكلمات ! ولكن جعلها بالثلاث دقائق أو الخمس دقائق من الحصة الأولى أفقدها ....لاسيما التوقيت والاقتطاع من وقت المنهج المقرر ...والذي معه قد يكون الإضعاف للمقرر وعدم الجدوى من البرنامج المقتطع (الإملاء)! والذي من المفترض عند إقراره أن يكون بمنهج مستقل خفيف المحتوى عميق الفائدة ،وبحصةٍ واحده فقط كل أسبوع دون الاجتزاء من وقت المناهج الأخرى ...بحيث يدرّس كمنهج مستقل !
الحادي عشر: تحدي القراءة : سباق عربي في المعرفة ومكتسباتها ....ولكن التحويل لهذا الملتقى عن مساره أفقده الكثير من مصداقيته ....لاسيما في بعض مدارس مملكتنا ...والتي جعلت منه هدفاً مادياً بحتاً بالتنافس بأكبر عددٍ من المسجلين رغم أن هؤلاء المسجلين لم يكن قراءتهم ولو لكتاب واحد ....لاسيما افتقاد بعض المدارس للمكتبات !                   لنجد وقد تم تسجيل كامل المدرسة ...ودونما حتى خجل من همم صادقه قاموا بمزاحمتها دون وجه حق !  برنامج أعاد للكتاب مكانته، وأظهر كم من الخواء البعض يعانيه!
الثاني عشر: الاستنزاف :  بالتكليف والمشقّة على أولياء الأمور من بعض المعلمين والمعلمات في البرامج والمشاريع (من بعض المدارس)  ...والاستنزاف من بعض المدارس لبعض المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات .....رغم ما تم تعميمه وقرارات ملزمه نصّت عليها وزارة التعليم ....لولا مبادرات بعض قادة وقائدات بعض المدارس بالتأكيد على عدم تكليف الطلبة والطالبات بمتطلبات تثقل على أولياء أمورهم ....والتأكيد على أن المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات غير ملزمين بمستلزمات برامج مدرسية من مهام المدرسة إلا من مبادرات تعزّر الانتماء للمحيط طواعيةً !
الثالث عشر : التميّز : ويتفرّع منه مراكز متفرقة في مكاتب تعليمنا على مختلف مناطق المملكة ...ورغم وصول البعض لهذا التميّز إلا ان هذا الوصول لازال ذاتياً .....لاسيما بتغييب أدوار حقيقية لمراكز التميّز والتي فقط رأينا لبعضها في مواقع التواصل الاجتماعي ...ودون أن نلمس لجهود حقيقية تذكر بنشر ثقافة التميز في الواقع !
وأخيراً : أولى خطوات التصحيح : مكاشفةٍ صادقة  ..لواقع ماثل ...بعيداً عن مثالية أو تجمّل ...فبرهةٍ  من الزمان قد تكون كفيلة بالتغيير المنتظر ..
هذا وصل اللهم وسلّم على خير البرية محمدٍ ....عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم...

كتبته لكم / نوره المعيقلي البلوي
نوووووووووور

السبت، 14 يناير 2017

المنظومة التعليمية بين الإنجاز ..والإثقال..!!

*
*
*
*
*
*
دأبت مملكتنا الغالية على الدفع بكل مامن شانه الارتقاء بالتعليم والعملية التعليمية... ومارايناه من تواترٍ متقارب بتغيير الوزراء في التعليم ماهو إلا ببحث تئيد عن من يحقق لقفزةٍ نوعيةٍ يطمح لها راع الوطن الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومن كان قبله من ولاة الوطن ..
ومارأيناه من نظم إدارية تعليمية بمسمى منظومة قيادة الأدء الإشرافي والمدرسي كان آخر ماوصل إليه تعليمنا بقفزاته المتأرجحة بين التجديد والتقليد...!!! لاسيما أننا رزحنا تحت وطأة نظم إدارية مستورده عانينا منها الأمرين :
_ البيروقراطية 
_ الجمود 
غير ان المخرجات كانت الأفضل ....والشواهد كثيره ..!
والتي هي المعنى الأًصيل والغاية من تواجد جهاز ضخم كوزارة التعليم ..!!
فالغاية النتاج الإنساني بكل مواهبه وإبداعه ...لاسيما قيامه فوق أسس تعليمية عميقه صحيحه ..

ومانراه اليوم بالنظم التعليمية من اثقال باستحداث نظم بعيده كل البعد عن مايعزز العملية التعليمة ، بل ويشتت الجهود المبذولة على نحوٍ من البحث والتمحيص الذي يفقدها فاعليتها ،بل وثقة متعلميها ...ماهو إلا تقويض يرجع بمخرجات التعلّم لبدايات الصفر أخرجت العملية التعليمية من بوتقة التربية إلى حيث التعليم المجرّد بماديتة المقيته لتكون النماذج من المخرجات الإنسانية تتداعى بكوارث رغم  فرديتها إلا اننا لانهمل تكرّرها  وبأماكن متفرقه تؤكد الجمود والتكريس ألا مبرر لاهتمامات تخرج  الهيئة التعليمية عن مسارات اهتمامها المفترض إلى حيث اهتمامات تنى به بعيداً عن اهتمامات جوهريه بتربية النشىء!!

حتى المناهج المقدمة لطلابنا وطالباتنا تعاني الخلل بمقرراتها الدراسية ،وبكمية المحتوى لهذه المقررات ومايتفرّع منها من هوامش(كتب النشاط) قتلت ولازالت تقتل عملية التعلّم (عندما عُينت كمعلمة رياضيات حضرت المشرفة التربوية لدرسي ،وأذكر وقتها كيف قمت بتمهيد للدرس عن الكسور بالتمثيل على رغيف خبز ،وكيف كان رفضي للتمهيد بكتاب الطالبة ، وأذكر وقتها أن المشرفة التربوية طلبت مني انتقاد منهج الرياضيات لارساله للوزارة وقتها ، رغم رضاي الكامل عن المنهج وقتها واعتراضي فقط على المقدمة الطويلة للدرس ، والتي تخرج الدرس عن مساره )...!!!

لازلت أؤمن أن البساطة أحد مداخل الجودة بمخرجات التعليم ...والتي تؤمّن التركيز على المعلومة ،والخروج بها نحو الإتقان بعيد عن التلقين الممجوج ...والذي يأخذ طابع "المعلومةالوقتية(المؤقتة)"...وسط مقررات مغرقة بالهوامش الغير مجديه!!!

زد عليها معلمون ومعلمات مثقلون بمهام قد تكون اقرب للإدارية منها للتعليمية (نظام فارس(ادخال الإجازات) ، نظام نور(تحديث بياناتهم) ...!!
غير المعلقات السبع ...أقصد الاستراتيجيات بنقاطها السبع بغض النظر عن تراكمات تعليمية عظيمه يحمل لها المعلّم والمعلمة قد تفوّق تلكم الاستراتيجيات بمخرجاتها المثمرة ..ليكون الدوران بحلقة مفرغة من التقليد دون حاجه تقتل عملية التعليم والتعلّم ..!!
بل ساعدت بشكل أو بآخر بقتل الإبداع للمعلم والمعلّمة بحثاً عن تطبيقات استراتيجية قد لاتفي بموقف تعليمي موافق لها ..!!!

ووزارة التعليم بجميع قفزاتها الحالية كانت تراكم المثقلات على ذلكم المعلم والمعلّمة متناسيةً أن المعلم والمعلمة هم أسباب رئيسة لمخرجات مجوّده بتعليمنا قد يكون بتظيم مهامه وتبسيطها المخرج لكل معوقات عملية التعلّم..والتي يُزاد عليها الإرباك الحادث والجدل الأزلي (بالفترات الزمنية للعام الدراسي ) والتي أغفلت كون المعلّم والمعلمة بشر يخضع لمايخضع له البشر من حوله من تغيرات تعتريه (التعب،الملل،حاجة اسرته إليه، حاجته للترفيه،حاجته لسكون يخلق لابداعه، وقبلها حاجته لوقت مقتطع لعبادته "رمضان"، وأخيراً معلمه أم تحن لوقتٍ قصير مع أبنائها دون وقتٍ طويل تقضيه بالتحضير لاستراتيجيات دروسها أو ادخال اجازاتها وتحديث بياناتها.)!!!
حاجتنا للتبسيط كحاجتنا لحياة بسيطه بعيد عن مثقلات قد تخرجها عن متعتها .....!!!
يجب الاداراك بشكل أو بآخر آننا قادرون على إنشاء نظم ،والعمل على إيجاد بيئات منتجه تنعم بمخرجات عالية الجودة فقط 
بأخذ القفزات التي يرتأيها الوطن برؤيته 2030 والتي هي رؤى لابد وأن تكون القفزات فيها نوعيه لاتقبل بنا الرجوع إلى حيث 
نقاط قد تكون مقوّضه...ولتكن المخرجات المجوّدة نقطة انطلاق لتجديد نوعي من نوع آخر يتأبط لبساطه تجعل من تفرّدنا بخلق فرص مبدعه لعقول مبتكره بعيد عن النمطية والتقليد لنظم مستورده قد نتفوق عليها ونزيد !!!

ولتكن شواهد الإنجاز بمنظومتنا  أجيال مبدعه مترجمةً لجهود عظيمه يقوم بها منسوبو التعليم (وزارةالتعليم) تحت مظلة منظومه الإنسان محركها ...المرتبطة بعمق بــ تربيه ..


وصلى الله وسلّم على المعلّم الأول رسول الله محمد ،وعلى آله وصحبه وسلّم،،،،

كتبته لكم 
نوره المعيقلي البلوي
نووووووووور



الخميس، 15 أكتوبر 2015

الموت في سبيل العلم ...جامعة تبوك(فرع محافظة الوجه) ..


*
*
*

*

لله الحمد والمنة على قضائه وتقديره ...ولانقول إلا مايرضيه سبحانه ...ولاحول ولاقوة إلا بالله الحي القيوم الذي لايموت سبحانه ..
كنّا بوقتٍ ماض نتكبّد الوقت ،وقبله نتكبّد لمصاريف مرهقه في سبيل العلم واللحاق به ...فقيّض الله لنا من حكومتنا الرشيدة التيسير على مواطنيها بكل سبلٍ ترقى بمواطنيها درجات المعالي بيسر وسهوله وبجوده ترقى لماهو مأمول ومرجو ..
فكان من ثمار نهضة عامره مباركه جامعة تبوك وفرعها الكائن بمحافظة الوجه ،والذي كان صرحاً عملاقاً يحاكي لجهود عظيمه في سبيل رفعة أجيال سبيلها العلم والمعرفة بكل مكان حتى المدن الصغيرة وكيف كان استحالة تواجد جامعات بها ..!!
....ولكنّه حدث ...والحمدلله ...فكان سعادة الغني قبل الفقير بهذا الصرح التعليمي الشامخ ...لنرى لبناتنا الطالبات أمام أعيننا في الجيئة والذهاب وبالقرب منّا ..!!!! يالهذا الحلم الذي أصبح واقعاً سرّت به النفوس ...بل زادها حمداً أن كانت بوطن يقدّر العلم ،بل ويسعى بوصوله أقصى أطراف الوطن الغالي ...ولو كلّف لها ذلك..
....ولكن ...هذا الفرح الشبق لم يدم ليستمر ..!! فهناك أجساد أرواحها مثخنه بالألم والحسرة على مافقدوا من أعزاء رغم حداثة المبنى .....والذي مزق لفرحٍ به موقع لايليق به أن يكون به !
ففرع جامعة تبوك (محافظة الوجه ) يقع على جانب الطريق الدولي (الوجه -ضبا) ...حيث يبعد عن المحافظة قرابة 16كلم ...ترتب عليه :
(1)_نقل جامعي بمركبات تقودها عماله أجنبيه (تذهب مكافأة الطالبة بالمواصلات)..
(2)_خطورة الطريق بمنعطف(دوران) عند الدخول والخروج تسبب بالحوادث ..
(3)_المسار من داخل المحافظة حتى الجامعة يمر بالطريق الدولي مباشرة مما يشكل ضغطاً هائلاً على المركبات الماره كل يوم بهذا الطريق حتى من خارج المحافظة ..
(4)_الدوام بالجامعة متفاوت ..لنرى لحركةٍ دؤوب حول الجامعة ،وعلى الدوام بمركبات جيئة وذهاب ..
(5)_كثرة الحوادث ...مماقد يشكّل لظاهره قد تكون الكارثة بزمنٍ قصير ..
....وبكل هذه المترتبات مجتمعه ............كان السرقة لفرحة المواطنين والمواطنات بهذا الصرح العظيم بالمحافظة ....بل أصبح يشكل لهاجسٍ للكثير من أولياء أمور الطالبات ...بل الطالبات أنفسهن ...لاسيما برؤيتهن زميلاتهن وقد اختطفهن الموت على قارعة هذا الطريق ..!
فبغمرة التخطيط لإنشاء هذا الصرح ...وكيف له أن يكون بمكان معه تولد حياة أخرى ...نسي أو تناسى هؤلاء ...أن من يقطن لهذا الصرح فتيات ....ولايكون لها الوصول لهذا المقر البعيد إلا بمواصلات لاتملك هي زمام التحكّم بها ...بل ولاتملك حتى الساعة التي يكون تحرّكها ..!! بل هي بمكان منقطع حتى من دارة ٍ أمنيه ،ووحدة سلامه تؤمن بها سلامتها ...بل وقبلها أمنها (بعيد عن أمن محدود داخل المنشأه)..!على اعتبار أن المنشأة داخل نطاق المحافظة ...في حين هي بالقرب من قرية الرس وتفصلها عنها أمتار! وبهذه القرية يتواجد مركز إماره ،ومركزصحي وخدمات أخرى غابت عن هذا الصرح في الطرف الآخر من الطريق الدولي !
فكيف بهذا التخطيط أن يهمل كون الدارسات فتيات ..!! وكيف لهم بهذا الإبعاد القصري للمنشأة خارج النطاق العمراني للمحافظة ..لاسيما أن هناك الكثير من الأراض الخاليه(فضاء) داخل كل حاره ، وكل شارع ..!! 
ألا ليت عمري بلجان ترعى للآتي عند الإنشاء لأي منشأه تهتم بأمر النساء عامة والفتيات خاصة:
(1)_مراعاة قرب المكان ..
(2)_طرق الوصول بمسارات آمنه ..
(3)_ توافر حماية أمنيه داخل وخارج المنشأة (دوريه مقيمه) لاسيما بظروف هي الأصعب على المنطقة ..
(4)_توافر سبل السلامة داخل وخارج المنشأة (بقربها من نقطة دفاع مدني )..
(5)_توافر مواصلات آمنه من المركبات وقائديها..
....................فجمال التنظيم ينبىء عن تخطيط  دائماً هو الأجمل ....وسيء التنظيم دائماً يخبر عن تخطيط أسوأ ..!!
هاهي الصرخات تتعالى ....بل هي اليوم أعلى من أي وقت ٍ مضى ..فاليوم الخميس 2_1_1437هـ ودّعت محافظة الوجه 
أرواح غاليه أُزهقت على هذا الطريق ...لتغرس الألم بأرواحنا قبل أرواح أهليهم ...رحمة الله على أرواح غادرتنا ...وحفظاً يالله بأرواحٍ لازالت على هذا الطريق تسير ...!

اللهم إنّا نستودعك الوطن بكل روح زكيه تشكّل لملامحه الجميله بجميع أطياف رسمت لروعة حياة في أرضه ..

كتبته لكم / أختكم /
نوره المعيقلي البلوي

نوووووور




الأحد، 20 سبتمبر 2015

الوطن إنســــــــــــــــان ...

*
*
*
*

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) 


.....وجاء موسمٍ....ومعه يتجدد الألم والجرح العميق نفوس تاقت لنفحات هذه الأيام العاطرة  المكملة معها ركن من أركان الإسلام الخمسة"الحج " .....فرغم أنه مقرون بالاستطاعة إلا أن تلكم الاستطاعة كانت ممكنة بل ومستطاعة حتى وقت ٍ قريب ...!!
فكان الغني والفقير بمركبةٍ واحده وبمكان ٍ واحد ...بل ومطعمٍ ومشربٍ واحد ..!!
فغيّر أن الزي لهم متشابه كانت أيضاً القلوب لهم صافيه أحاديثهم قريبه ، وقصصهم يتخللها الحب والود والوئام وقلوّب زيّنها الخشوع ولحظات ربّانيه عذبه لاتتكرر ..!!!
فقط كان يلزم لكل هذا تصريح (إذن) بالحج يصدر للمواطن من الأحوال المدنية ...ليكون خيار التفاصيل للحاج وليس لغيره من مؤسسات ،أو حتى أفراد...فقط(تصريح) ....يال سهولة الحج ويسره أنذاك ...!!
فحتى ذو الحاجة(الفقير) يجد أيادٍ ممتده تسانده وتساعده لإكمال فريضته ...!!!
فكانت لحظات مؤثّره لحمة ً وعطاءً وود وترابط..!
حتى كان التغيير ...وبشكل صادم كان معه العمق بالألم ، والشعور بغربة دستور غاب فيه الإنسان تحت وطأة ظروف قد تكون هي الأقسى منذ نشأة وطني ..!!
فأصبح الإنسان أقصد المواطن لايستطيع الحج إلا بتصريح مقرون بمؤسسةٍ ربحيه أشبه بتجارة السلع الغذائية ..!!
فأنت لاتستطيع الحج إلا بإذن مسبق من تلكم المؤسسة(مدفوع) حتى يتم الفسح بوزارة الحج بتصريح موثّق من الوزارة ..!!
وهذا التصريح لايكون بصدوره إلا بدفع رسوم فلكيه أشبه بالخيال ...!!! والأدهى من ذلك أن يتم التغييب لنا بمسمى رحلات حج مخفضه ...!! فأي هراء هذا المسمى بحملات حج مخفضه ...!!! نعم إنها حملات وهميه عندما يكون التحميل لها فوق ماتستطيع من أمل وتأميل !!! بربكم أن تلكم التصاريح المقرونة لاتباع فقط لمن أراد اتباع النظام والسير بنور معه يكون قانونيته ..فلقد تم الاستغلال الأسوأ لهذة النظم بتواجد سوق سوداء لتلكم التصاريح ببيعها بأرقام فلكيه ...وبشرط ألا يطالب هذا الحاج بأي امتيازات مترتبه على هذا الفسح الموثّق وبكل أسف ..!!
ليكون الحج فقط لطبقات عليا ضاعت معها طبقات أخرى محسوبه على الإسلام والمسلمين ..!!
فكان قفزة البعض على القوانين المسنونة بالحج بغير تصاريح إما بتحمّل مخاطر الضبط والسجن حين الإمساك به بالمنافذ ،أو حتى المخاطرة بتجاوز الميقات وكأن هناك ما أحصر له ليكون ظهور إحصار جديد لم يتعرّف له المسلمين السابقين بعصورهم(أن تعرف وبوقتٍ سابق أنك مُحصر )!!
فيكون التبعات لهذا الإحصار من فديةٍ ،أو مايعوّض عنها ...أليس مؤلماً ماوصلنا إليه من حال .!
ويقال بعد ذلك : إفتراش ..!!
نعم سيكون هناك إفتراش بل وتبطّح إن لم يكن هناك قانون يوضّح لنا كيف يكون لنا الحج دون عقود مسلسله بالأطماع الربحية..!!
فليس الحج رفاه ....وليس الحج مؤسسات ..!! فحتى المنافع التي أشار لها المولى تعالى بكتابه أبداً لم ولن تكون بهذا الشكل المسف من الإجحاف ..!! اتركوا لنا حرية لقاء الله بأرضه ...دون قيد ،أو حتى شرط ..!!
متأملين:
أولاً :  جعل الفسح (التصريح) فقط من مسؤوليات الأحوال المدنية دون الربط له بمؤسسات أو هيئات تثقل له ...ففقط نريد لفسح إحصائي تنظيمي حتى يكون التنظيم لعدد حجّات الأفراد ....حتى لايكون التكدّس والتضييق على غيرهم ..فالتنظيم مطلوب..

ثانياً: أن يكون خيار الإقامة والتنقل متروكاً للحاج نفسه ،وحسب مايتوافق وميزانيته ..

ثالثاً: أن تكون المرافق المحدثة كالقطار وغيره مشاعاً لجميع الحجاج ،وليس حكراً للحملات المؤسسية الربحية ..فيكون تنظيمها ببطاقات ميسّره رمزيه الكل يستطيع لها (غير مشروطه)..
رابعاً: الفسح الغير مشروط لاينفي لضرورة الخضوع لرقابه أمنيه على جميع منافذ العاصمة المقدّسة ، وكل منفذ دولي يؤدي لها ...فالإطلاق لايعني التفريط ..والتقييد قد يقود لتفريط مضاعف !!

خامساً: التسهيل والتيسير بالفسح لشركات منافسه حتى الصغيرة منها لإبعاد شبح الإحتكار والشلّيه والذي بدأ بالتشكل وبصور أكثر قبحاً...!!

سادساً:السماح بالمشاريع الصغيرة المؤقتة حتى إنتهاء موسم الحج ..

سابعاً: التيسير على حملات الحج الخيرية دون الإغفال لتعريف مسبق لأفرادها حتى لاتكون ستار لأهداف أمنيه..

وبعد هذا وذاك :
بقي القول : لوكنت أستطيع الوصول لسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكنت أوصلت له رسالتي لوطني وجهاً لوجه ...ولكن هناك ألف باب وباب دونه ...فكان خيار الحرف لربما كان وصولها ..!!
.....فمواقف الحزم له حفظه الله كثيره ...وواجب الحزم هنا ضروره قد يكون بتأخيرها توسّع لهوّة تمزّق قد يكون تمزقنا معها إن لم يتم الإلتفاف لها سريعاً بل عاجلاً....
فصحيح أن الظروف السياسية من حولنا تفرض التضييق على الإرهاب ...ولكن قد يكون كل هذا بتنظيم يخلق التوازن بين المطلوب والمأمول بعيد عن المغالاة ..فالمواطن يبقى الهدف الأسمى ...بل والأعظم لوطنٍ آمن يعيش الرخاء بأبسط صوره (التيسير والتسهيل)..فالوطن إنســــــــــــــــــــــان..

ختاماً:
اللهم ياحي ياقيوم ياسميع يامجيب يسّر لنفوس تاقت للقياك ببيتك العتيق ..

وصل اللهم وسلّم على خير البشرية سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
كتبته / نوره المعيقلي البلوي
نووووووور


همسه :
وطني الحبيب ....وهل أحب سواه ..!!!



الجمعة، 3 يناير 2014

افتتاح "المبنى الحكومي" لابتدائية ومتوسطة الرس بمحافظة الوجه ..





*
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....كنت بوقت ٍ سابق أقوم وزميلاتي بالإعداد والتجهيز لمبنانا الجديد "ابتدائية ومتوسطة الرس بمحافظة الوجه .....وحسب مااستطعت له من إمكانيات متاحه ...فكان تأخري الجبري عنكم هنا بالتدوين ...

*
*

*

*
*
*
*
*
*
*

فكان الافتتاح الميمون يوم الخميس الموافق 16_2_1435هـ وتشريف مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الوجه  الأستاذ الفاضل /  علي بن جميل سنوسي أبو صابر ...والذي كان لجهوده  بدفع عجلة التعليم بالمحافظة وثنائه لنا الدافع الأكبر للعطاء ...
ولقد كانت كلماته المشرقة التي سطّر لها بتشريفات المدرسة الأثر الأكبر على جميع منسوبات المدرسة ...

*
*
*
*
والتي أتبع لها بيوم الأربعاء الموافق 22_2_1435هـ بشهادة شكر وتقدير لشخصي كوني مديرة المدرسة كان لوقعها وقع المطر ..فنحن كالأطفال ينعش لنا الثناء والشكر ، ويشعرلنا بعظمة من يقود لتعليمنا من المخلصين بتتبعه لجهود المخلصين مثله ..
*
*
والآن سأترككم مع جولة ٍ ماتعه بإذنه تعالى بأرجاء المدرسه :
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
تحيتي،،



كتبته لكم / نوره المعيقلي البلوي
نووووووووووور