Powered By Blogger

الاثنين، 8 أبريل 2013

نــــــــــــداء عـــــاجل إلى من يهمه الأمـــــــر.....(22)...



كتبها بنت النور* ، في 15 يونيو 2006 الساعة: 16:50 م

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تعتبر المرأة السعودية سيدة الوشاح الأسود والذي يرمز للعزة والإباء …….
فهذا السواد تقف داخله إمرأة قوية مصونه لها كيانها وخصوصيتها …..
ولقد ظل هذا السواد لغزاً يحير الكثير الكثير من أبناء العروبة وأبناء الغرب بل كان مجرد تواجد هذا السواد 
في بلادهم يمثل الغرابة حتى يتم الإطلاع عليها وترقبها ولكن هيهات هيهات له ذلك ….
فهذا السواد أو الوشاح هو بمثابة درع الحماية التي يقيها العيون الجائعة حتى لاتنهش لحمها وتعريها ….
والأهم من ذلك كله والمشرف أنها تتعبد بحجابها للمولى تعالى إعزازاً وإجلالاً له تعالى ….
فالدين الإسلامي كفل للمرأة حقوقها وواجباتها في حدود شريعة إسلامية صحيحه خاليه من المغالاة أو التحريف ….

لم يرق هذا التغليف وهذا التكتم والخصوصية لدعاة التحرر والإنســـــــــــــــــــــلاخ …..
فظل أولئك المدعون لحرية المرأة وتحررها ينشرون المغريات الكثيرة والميسره في سبيل إظهار هذه الجوهرة المصونة
وتعريف الملأ بها …..فكان أولى حملاتهم محاولة التعدي على هذا الوشاح الأسود ( العباءة ) وذلك بإفراد الصفحات من صحفهم والدور الكبيرة الخاصة بالمودة لأكبر مصممي الأزياء في الشرق الأوسط حتى أن الحال وصل بهم إلى إخضاع
العباءة لدراسات أجنبية إنتهت بعمل عملية قيصرية لها لاتخلو في مجملها من عملية شفط للجنوب والخصور نعم لقد رأيت عباءات من الحرام إطلاق اسم عباءة عليها فتجدها متأزرة بذلك الشيء الشبيه بالعباءة وتخرج مخصرة مشمرة الأيدي ظاهرة الأرداف ودون أدنى حياء يذكر لا والمصيبه يكون معها في هذا التجمع المكتض رجل بل خيال رجل عمي أو تعامى بصره عن تلك المخالفات الصريحة في الحجاب ……
هذا عدى اللثام الذي أخذ بالتقلص من أعلى حتى أسفل ليبين الخدين حيث جمال المرأة يكمن في عينيها وخديها فيصبح الحجاب اسم على غير مسمى ……ولكن من رحمة رب العباد أن من تقوم بذلك هن قلة قليلة من النساء السعوديات
ولازال هناك نساء يسيرن المودة على حسب أوضاعهن لا أن تسيرهن هي …..فهنيئاً لنا
 بمثلهن من نساء مسلمات …
وعندما رأت أبواق الشر أن مسألة اللباس لم تجدي شيئاً عمدت إلى التلفااااااااااااااز عن طريق القنوات الفضائية حيث
أخذت تتفنن في جذب المرأة وإعمالها لصالحها ….
فعمدت إلى دعوتها إلى صناديق الإقتراع البلدية وأن ذلك حق من حقوقها وضرورة الترشيح لنفسها …..فظهرت نساء
من جامعات سعودية تطالب بحق الإقتراع والترشيح ……فتم وبأمر من وزير الداخلية بإيقافه حتى إشعار آخر ….
وهذا طبعاً مهزله مابعدها مهزله فهناك أمور لابد أن يكون الرجل قائدها وفارسها ولقد قال صلى الله عليه وسلم (( لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأه ))….
ثم بعد ذلك طالبت بعض النسوة وبدعوى من قوى خفيه تحركها المساواة في مزاولة الأعمال ومنها المحاماة والهندسه ….
وبالطبع هذا أمر يدعو للغرابه بل الطرافه فمنذ متى ونساؤنا يقفن على الثقالات ؟؟؟!!!!
ويخالطن مجتمع الرجال ؟؟؟!!!!
لا والأعجب السماح والرضوخ للمحاميات السعوديات بالظهور …….تخيلوا معي إمرأة وسط قضاة من الرجال ولكن حلوها وقالوا تم عمل جلسات مختصة بالنساء تقوم بها النساء بالمرافعة عن نساء غيرها مذنبات ولكن كلمة حق تقال : هل نفذ مجال عمل المرأة لهذا الحد حتى تفكر بمزاحمة الرجال ؟؟؟!!!
لا والنكته عندما تذهب تلك المحامية لمراجعة مواعيد الجلسات ومراجعة القضاة في أمور تخص القضية ….!!!!
لا وأيضاً تم مطالبة النساء بحقهن في مزاولة أعمالهن العقارية الإستثمارية وفتح مكاتب خاصة بذلك ….وهذا به فتنة وفتنة كبيره …..ودعواهم في ذلك بأن المرأة شقيقة الرجل في تطلعاته ولكن نقول لها هو ذاك ولكن في حدود المعقول والجائز ……فهناك أعمال تحتم على الرجل القيام بها دون النساء ولكن هناك أعمال تتطلب من النساء القيام بها دون النساء …أي
 أن لكل تكوين خصائصه الخاصة به …
وبالرغم من ذلك كله لم تجدي تلك السبل أو تلك الطرق لنيل من خصوصية المرأة السعودية بل أظفت عليها القٌ خاص وبريقٌ أزهى …..حيث لم يعم هذا الشر المستشري جميع النساء بل القلة القليلة من النساء وهذا لايشكل بالضرورة راي المرأة السعودية المغلفة بالخصوصية ….
فزاد ذلك من عناد وإباء قوى وأبواق الشر فعمدت بالتلاعب بالأجهزة التكنولوجية ودس
السم بالعسل …..
فعمدت إلى تسريب أجهزة الجوال المزود بالكاميرا ذلك الشر المتنقل والذي عن طريقه تم هدم الكثير من البيوت العامره …كما أنه تم بسببه العديد من تسجيل حالات الإنتحار بسبب التشهير ….والكثير من حالات القتل التي تتم عن طريق ثورة غضب عارمه تعتري أخ الفتاة أو زوجها أو أبيها يتم بسببها القتل لتلك المرأة دون تروٍِ أو إستكان ….
متخذين في ذلك وضع الخفاء لهذا الجهاز الفتاك المدمر …..فأخذ ينشر الرذيلة سراً متلاعباً بالأعراض وجاراً للرذيلة في حينٍ آخر بواسطة التهديد وتحت وطأة التشهير …..
وأكبر دليل على ذلك هو قضية البرجس ذاك الماجن وثلته …..

وبعد الثورة العارمة التي إهتزت لها البلاد ورجت تم إغفال تلك القضية وركنها وجعلها أمراً غير مرتبط بأمر السماح أو الحظر لتلك الأجهزه ……….فكان ماحذرنا منه وماتخوفنا منه حيث سمح بتداول هذا الجهاز الخطير وبكل يسر وسهوله في أسواقنا ضاربين بكل إعتبار عرض الحائط وكأنما مارأيناه فلمٌ عربي رأيناه وأنتهينا من أحداثه ومعطياته ولايجوز القياس عليه ….فعم هذا الوباء شوارعنا فتقلد الطفال لهذا الغول مباهين ومفاخرين فيه …وتأبط الشباب أعتى الأنواع وأقواها في التكبير وأجتذاب البعيد وانتقاء أجودها في ذلك …
وجعل في حقيبة الفتاة والمرأة سلاحاً فتاكاً تستخدمه في تدمير زميلتها ا ورفيقتها التي معها في العمل أو جدران منزل زميلتها فلاتقولوا تنتبه لذلك وتحاذر فمن بالله عليكم تجرأ بالقول لزميلتها ورفيقتها والسؤال لها ماإذا كان هذا
الغول بحقيبتها أم لا ……
وعند دخول قاعات الأفراح نرى النساء متأبطات ذلك الغول متفاخرات به والقلة القليلة منتحيات به ويلتقطن الصور بكل هدوء لنفاجأ باليوم الآخر بأن جميع من حضر ذلك الزواج تتناقل صورهن الغولات الأخرى أو نصدم بتواجدها على صفحات الإنترنت …..
فيعمد البعض لمنع نسائهم من حضور تلك الأفراح وعمود بعض مدن المملكة كالمدينة المنورة إلى منع إحضار الجوال داخل صالات الأفراح وخضوع كل سيده لعملية تفتيش دقيقه يتم من خلالها إستبعاد الجوال إذا ارادت الدخول وإلا خروجها هي أيضاً معه …..
ومن جراء ذلك المنع تنشب الخلافات في الأسر فهذه تحرم زواج أخيها وتلك تحرم حضور صديقتها وتلك تحرم حضور زواج عمها فتنشب المشاعنات والمطاحنات وماأسباب عدم الحضور وعدم الإقتناع بها والمستفيد من هذا كله هو صاحب هذا الباندا اللعين الذي يعد كاسباً في كلا الحالتين ….
ومازاد الطين بلة هو السماح ببيع ذلك المنكر في أسواقنا فأصبح الكل مدجج بقنبلة موقوته ومهدد من أقرب الناس إليه
…..وحتى المرأة التي إنتحت واعتزلت المجتمعات التي تغشاها جوالات الكاميرا فإنه وبالتوافق مع العمالة الموفدة في منزلها يتم تسهيل الأمر والوصول لتلك السيدة وبأبشع الصور وأختراق خصوصيتها وهي في منزلها ومنه يتم إرغامها على ماتكره أو التشهير بها في جميع الأوساط في المجتمع غير عابئين بما سيكون من ردة فعل قد تدفع حياتها ثمناً لها ……
صرخـــــــــــــــــــــــــــ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ـــــــــــــــــــــة مدوية أطلق لها
 لتصل إلى باني نهضتنا المليك المفدى / خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين …………….وإلى مقام سيدي وزير الداخلية سمو الأمير / نايف بن عبد العزيز ……
أعيــــــــــــــــــدوا لنا خصوصيتنا كسعوديات أعيدوا لنا إنطلاقتنا في مجتمعاتنا والتي أصبحت مقيدة بسبب ذلك الباندا القذر الذي قلب حياتنا رأساً على عقب ………..
إجعلونا ننطلق وإلى فضـــــــــــــاء أرحب يعمه الســــــــــــــــلام والأمان على خصوصيتنـــــــــــــــا ….
أنقذونا إن خصوصيتنا في خطر نعم في خطر فما فائدة السواد المخترق والذي أصبح مهترأً يشف بما فيه ….
أنقذونا أنقذوا ماتبقى لنا من خصوصية مهدره في زمن هذا الباندا المعتم …..
أطلقنا صرختنا فهل لصرختنا من أصــــــــــــــــــــــــــــــــــداء ……….لله المشتكى والمستعان …..!!


                                            نوووووووووووور
كتبته / نوره المعيقلي البلوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق