Powered By Blogger

السبت، 14 يناير 2017

المنظومة التعليمية بين الإنجاز ..والإثقال..!!

*
*
*
*
*
*
دأبت مملكتنا الغالية على الدفع بكل مامن شانه الارتقاء بالتعليم والعملية التعليمية... ومارايناه من تواترٍ متقارب بتغيير الوزراء في التعليم ماهو إلا ببحث تئيد عن من يحقق لقفزةٍ نوعيةٍ يطمح لها راع الوطن الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومن كان قبله من ولاة الوطن ..
ومارأيناه من نظم إدارية تعليمية بمسمى منظومة قيادة الأدء الإشرافي والمدرسي كان آخر ماوصل إليه تعليمنا بقفزاته المتأرجحة بين التجديد والتقليد...!!! لاسيما أننا رزحنا تحت وطأة نظم إدارية مستورده عانينا منها الأمرين :
_ البيروقراطية 
_ الجمود 
غير ان المخرجات كانت الأفضل ....والشواهد كثيره ..!
والتي هي المعنى الأًصيل والغاية من تواجد جهاز ضخم كوزارة التعليم ..!!
فالغاية النتاج الإنساني بكل مواهبه وإبداعه ...لاسيما قيامه فوق أسس تعليمية عميقه صحيحه ..

ومانراه اليوم بالنظم التعليمية من اثقال باستحداث نظم بعيده كل البعد عن مايعزز العملية التعليمة ، بل ويشتت الجهود المبذولة على نحوٍ من البحث والتمحيص الذي يفقدها فاعليتها ،بل وثقة متعلميها ...ماهو إلا تقويض يرجع بمخرجات التعلّم لبدايات الصفر أخرجت العملية التعليمية من بوتقة التربية إلى حيث التعليم المجرّد بماديتة المقيته لتكون النماذج من المخرجات الإنسانية تتداعى بكوارث رغم  فرديتها إلا اننا لانهمل تكرّرها  وبأماكن متفرقه تؤكد الجمود والتكريس ألا مبرر لاهتمامات تخرج  الهيئة التعليمية عن مسارات اهتمامها المفترض إلى حيث اهتمامات تنى به بعيداً عن اهتمامات جوهريه بتربية النشىء!!

حتى المناهج المقدمة لطلابنا وطالباتنا تعاني الخلل بمقرراتها الدراسية ،وبكمية المحتوى لهذه المقررات ومايتفرّع منها من هوامش(كتب النشاط) قتلت ولازالت تقتل عملية التعلّم (عندما عُينت كمعلمة رياضيات حضرت المشرفة التربوية لدرسي ،وأذكر وقتها كيف قمت بتمهيد للدرس عن الكسور بالتمثيل على رغيف خبز ،وكيف كان رفضي للتمهيد بكتاب الطالبة ، وأذكر وقتها أن المشرفة التربوية طلبت مني انتقاد منهج الرياضيات لارساله للوزارة وقتها ، رغم رضاي الكامل عن المنهج وقتها واعتراضي فقط على المقدمة الطويلة للدرس ، والتي تخرج الدرس عن مساره )...!!!

لازلت أؤمن أن البساطة أحد مداخل الجودة بمخرجات التعليم ...والتي تؤمّن التركيز على المعلومة ،والخروج بها نحو الإتقان بعيد عن التلقين الممجوج ...والذي يأخذ طابع "المعلومةالوقتية(المؤقتة)"...وسط مقررات مغرقة بالهوامش الغير مجديه!!!

زد عليها معلمون ومعلمات مثقلون بمهام قد تكون اقرب للإدارية منها للتعليمية (نظام فارس(ادخال الإجازات) ، نظام نور(تحديث بياناتهم) ...!!
غير المعلقات السبع ...أقصد الاستراتيجيات بنقاطها السبع بغض النظر عن تراكمات تعليمية عظيمه يحمل لها المعلّم والمعلمة قد تفوّق تلكم الاستراتيجيات بمخرجاتها المثمرة ..ليكون الدوران بحلقة مفرغة من التقليد دون حاجه تقتل عملية التعليم والتعلّم ..!!
بل ساعدت بشكل أو بآخر بقتل الإبداع للمعلم والمعلّمة بحثاً عن تطبيقات استراتيجية قد لاتفي بموقف تعليمي موافق لها ..!!!

ووزارة التعليم بجميع قفزاتها الحالية كانت تراكم المثقلات على ذلكم المعلم والمعلّمة متناسيةً أن المعلم والمعلمة هم أسباب رئيسة لمخرجات مجوّده بتعليمنا قد يكون بتظيم مهامه وتبسيطها المخرج لكل معوقات عملية التعلّم..والتي يُزاد عليها الإرباك الحادث والجدل الأزلي (بالفترات الزمنية للعام الدراسي ) والتي أغفلت كون المعلّم والمعلمة بشر يخضع لمايخضع له البشر من حوله من تغيرات تعتريه (التعب،الملل،حاجة اسرته إليه، حاجته للترفيه،حاجته لسكون يخلق لابداعه، وقبلها حاجته لوقت مقتطع لعبادته "رمضان"، وأخيراً معلمه أم تحن لوقتٍ قصير مع أبنائها دون وقتٍ طويل تقضيه بالتحضير لاستراتيجيات دروسها أو ادخال اجازاتها وتحديث بياناتها.)!!!
حاجتنا للتبسيط كحاجتنا لحياة بسيطه بعيد عن مثقلات قد تخرجها عن متعتها .....!!!
يجب الاداراك بشكل أو بآخر آننا قادرون على إنشاء نظم ،والعمل على إيجاد بيئات منتجه تنعم بمخرجات عالية الجودة فقط 
بأخذ القفزات التي يرتأيها الوطن برؤيته 2030 والتي هي رؤى لابد وأن تكون القفزات فيها نوعيه لاتقبل بنا الرجوع إلى حيث 
نقاط قد تكون مقوّضه...ولتكن المخرجات المجوّدة نقطة انطلاق لتجديد نوعي من نوع آخر يتأبط لبساطه تجعل من تفرّدنا بخلق فرص مبدعه لعقول مبتكره بعيد عن النمطية والتقليد لنظم مستورده قد نتفوق عليها ونزيد !!!

ولتكن شواهد الإنجاز بمنظومتنا  أجيال مبدعه مترجمةً لجهود عظيمه يقوم بها منسوبو التعليم (وزارةالتعليم) تحت مظلة منظومه الإنسان محركها ...المرتبطة بعمق بــ تربيه ..


وصلى الله وسلّم على المعلّم الأول رسول الله محمد ،وعلى آله وصحبه وسلّم،،،،

كتبته لكم 
نوره المعيقلي البلوي
نووووووووور



هناك 3 تعليقات: